لأنى أدعى لنفسى معرفة كل ردهات العشق والمغامرة ، فمن حقى أن اقول أن زماننا الذى احياه هو زمن الافتقاد..
فدائما الهث عدوا لكى اغمس نفسى فى نهرها الصغير اتلمس ضوء وجهها ولا اخاف أن اغرق فى عينيها انتظر فيضانها لكى يغمر نبضاتى استخرج من سواد عينيها شجن جنونى..
أتنفس هواء مر على وجهها معطر بخيالات مغزولة من حكايات الحوريات..
أضع على مائدتها الأشياء والألوان وفرشاه الضوء تلف حولنا .... خيالات الحق والجمال تنزف وعيا.... بأننى عاشق لها ..... تختفى بين ذرات هواء وبروده حزنها تتلاشى .. ويهب ربيع عيونها... وأنا أكثر افتقادا للحظة الوصل ورياح الخماسين تنبئ ... بعاصفة شمسية ستنير دروبى ولوحاتى.....
خيالات تنزف وعى بالحاضر والمستقبل فليس من حقى سؤالك ولا من حقى أن أتلمس الحقيقة فى صدق مفرادتك فالحياه تبحث عنك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة