الأوقاف: تدريب وتأهيل الأئمة حتى لا يتسلل لهم الضعف ويستغله المتطرفون

الأحد، 05 نوفمبر 2017 03:39 م
الأوقاف: تدريب وتأهيل الأئمة حتى لا يتسلل لهم الضعف ويستغله المتطرفون الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، ردا على وقفة بعض الأئمة أمس بالجامع الأزهر: "نحن نرحب بالمعارض والمؤيد والمعارض بالدرجه الأولى لأنه يصحح المسار والمؤيد يبارك لنا الخطوات، ولكن الاعتراض يكون بالطرق السلمية والآدب والاحترام للعمائم وقيادات الوزارة متمثلة فى وزيرها الدكتور محمد مختار جمعة ومعه كل قيادات الوزارة."

وتابع طايع، لـ"اليوم السابع": "لكن هناك بعض المحاذير وهى عدم الانزلاق بأى كلمات لا تليق بالإمام ومن يريد الاعتراض فيأتى إلى ديوان عام الوزارة وسيجد مكاتبنا مفتوحة طوال اليوم ليقدم مايريد من استيضاح أو لديه استفهام .

 

وأضاف رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، فى أول تعليق لمسئول بوزارة الأوقاف على تظاهر نحو 300 من الأئمة بالجامع الأزهر أمس، أن ما تفعله الوزاره فى مصلحة الإمام أولا وأخيرا لتطويره وتنويره والارتقاء بفكره وتوسيع مداركه ووضعه على الطريق المستقيم حتى يكون نموذجا فى الدعوة حتى لا تتجاذبه التيارات المتطرفة التى تريد أن تعمل فى ظل ضعف الإمام أو عدم وجود الإمام، لأنهم يريدون أن ينشطوا فى ظل ضعف بعض الأئمة ونحن لا نريد أن يتسلل الضعف إلى الأئمة بل نريد أن نتعهدهم بالدورات التدريبية تلو الأخرى حتى لا نترك مجالا أو فسحة لأحد أن يتسلل إلى منابر وزارة الأوقاف.

 

وعن تنظيم الخطباء لوقفتهم بالجامع الأزهر أكد طايع، على أن الأزهر بيت الأوقاف والإفتاء والمصريين جميعا، متابعًا: "فهم يشكون إلى والدنا وعالمنا وكبيرنا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأنه لن يضار أحد فى راتبه أو وظيفته بسبب الوقفة الاحتجاجية ولكن كنا نود أن يأتى إلى داره بوزارة الأوقاف فمكاتبنا مفتوحه لهم جميعا".

 

واستكمل رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، حديثه قائلًا: "أحذرهم من الانزلاق خلف أناس قد يكون أضيروا بسبب إجراءات إصلاحية أو إدارية خرجوا فيها ولذلك يجدون ضالتهم فى هذا المستنقع، فمن يريد البحث عن الحق فنحن نرشده إياه".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة