ذكرت شرطة الاتحاد الأوروبى (يوروبول) أن الهجمات الرقمية نالت من مائة ألف منظمة فى 150 دولة حول العالم حتى النصف الأول من 2017.
وأوضحت شرطة الاتحاد الأوروبى ـ فى تقرير لها ـ أن هجوم فيروس (مالوير) كان من أشرس وأخطر الوسائل التى استخدمها المهاجمون الإلكترونيون لاقتحام خصوصية ملفات حواسيب ضحاياهم وإغلاقها وعدم فتحها إلا بعد أن يسددوا فدية مالية كبيرة وأنه تم الكشف عن 57 ألف حالة لمحاولة اختراق فى حواسيب مؤسسات اوروبية خلال العام 2016 / 2017 .
ويرى بوب وينرايت المدير العام للشرطة الأوروبية أن أجهزة الشرطة وأقسام مكافحة الجرائم الإلكترونية بها تعمل على محاربة هذا النوع من الإرهاب الإلكترونى الرقمى مستعينة فى ذلك بأفضل خبراء البرمجيات لحماية 400 مليون مستخدم للحاسبات.. موضحا أن الهجمات الرقمية استهدفت أيضا مستخدمى الحاسوب فى مؤسسات روسية وأوكرانية وتايوانية تخص مدراء تنفيذيين ومسئولى حسابات فى منظمات كبرى تقع فى تلك الدول وغيرها وتراوحت مبالغ الفدية التى تم طلبها ما بين 11 إلى 300 دولار أمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة