يخوض فريق الأهلى فى العاشرة من مساء اليوم، السبت، بتوقيت القاهرة واحدة من أهم مبارياته فى السنوات الأخيرة، عندما يحل ضيفاً على الوداد المغربى بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء فى إياب نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا.
ويُدير لقاء الليلة الحكم الجامبى بكارى جاساما، والذى يرى كثيرا من المصريين أنه "وش السعد" على الأهلاوية بل والكرة المصرية، بعدما كان شاهداً على كثيراً من الإنجازات الكروية المصرية بصف عامة والأهلاوية على وجه التحديد.
الاهلى يخوض مباراة الليلة وسط ظروف صعبة للغاية بسبب التحديات التى يواجهها، ويأتى فى مقدمتها غياب أكثر من لاعب للإصابة أمثال على معلول وحسام عاشور وصالح جمعة للإصابة، وهو الأمر الذى أثار حالة من الحيرة داخل الفريق والجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، لكن الأخير أعلن أن المارد الأحمر يمتلك "دكة" قوية ولاعبين قادرين على تعويض الغائبين لظروف مختلفة.
ورغم "لعنة" الإصابات إلا أن بطل مصر يتسلّح بعدة عوامل من أجل اقتناص الأميرة الأفريقية الليلة من وسط أسود المغرب وبين جدران وداد الأمة، فالأهلى يعول على خبرات لاعبيه الكبيرة، وكذلك قدرتهم على تحدى مثل هذه الظروف بجانب تجاربهم السابقة فى العودة لأرض الوطن بالكأس الأفريقية مثلما فعلوها فى تونس وعادوا بها مرتين واحدة من الصفاقسى عام 2006 باستاد رادس الشهير، وأخرى عام 2012 من الترجى بنفس الملعب، كما عاد الشياطين بالأميرة الأفريقية من الأدغال الأفريقية وتحديداً عام 2008 من القطن الكاميروني.
ولا يمكن للأهلى بلاعبيه وجهازه الفنى وإدراته أن ينسوا مشهد "الزحف الجماهيرى" الرائع لاستاد التتش الذى أبهر العالم كله حينما احتشد ما يقرب من 20 ألف مُشجع فى النادى من أجل متابعة مران الفريق لدعم اللاعبين قبل السفر للمغرب، وتم إلغاء المران بسبب هذا العدد الكبير الذى تحدثت عنه صحافة وفضائيات العالم كله، فهذا المشهد التاريخى كان وما زال له دور فى تحفيز نجوم الأهلى على تقديم عرض قوى والمنافسة على اللقب الأفريقى الغائب عن خزائن الأحمر منذ عام 2013، وقام البدرى بتحفيز اللاعبين خلال الأيام الماضية بفيديو لـ"غزوة" الجماهير بالتتش.
لا يملك حسام البدرى أوراقاً يُخفيها، فجميع أوراقه معروفة وهى تضم كلاً من عبد الله السعيد وأجاى ومؤمن زكريا ووليد سليمان وأحمد فتحى فهذه هى الكتيبة القادرة على زيارة الشباك المغربية، ومعهم بالطبع نجوم الخط الدفاعى أمثال محمد نجيب وسعد سمير ورامى ربيعة والحارس الدولى شريف إكرامي.
فى المقابل، يحلم فريق الوداد البيضاوى بالحصول على لقب دورى أبطال أفريقيا للمرة الثانية فى تاريخه بعدما سبق وأن توج باللقب فى مناسبة وحيدة عام 1992، ويكفى الوداد البيضاوى التعادل السلبى فى مباراة اليوم لتحقيق حلم الحصول على "الأميرة الأفريقية"، والمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية بالإمارات للمرة الأولى فى تاريخه فى ديسمبر المقبل.
ويفتقد الوداد البيضاوى فى مباراة اليوم لجهود لاعبه محمد أوناجم الذى يعانى من إصابة على مستوى الكاحل تعرض خلال مشاركته فى مباراة الذهاب، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة أنس الاصباحى، يأتى هذا فى الوقت الذى يستعيد فيه جهود لاعبه أمين عطوشى بعد انتهاء الإيقاف.
وطالب حسين عموتة المدير الفنى لنادى الوداد البيضاوى لاعبيه بالتركيز الشديد والسعى لتحقيق الفوز ونسيان نتيجة مباراة الذهاب التى وصفها بـ"الخادعة"، فى ظل القوة الهجومية التى يتمتع بها الاهلى وقدرته على زيارة شباك منافسيه خارج ملعبه.
ومن المنتظر أن يبدأ الوداد البيضاوى المباراة بضغط هجومى مكثف من أجل تسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب ويزيد من الضغوط على لاعبى الأهلى، بجانب الحذر الدفاعى وفرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح لعب المنافس.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
فوز الاهلى اليوم سيكون بشرة خير
بشرة خير لمنتخب مصر فى مونديال روسيا ونرجو فى حالة فوز الاهلى بالبطولة الافريقية ان يعلن هذا فى توه قى منتدى الشباب فى شرم الشيخ حتى ينال الاهلى تحية وتصفيق شباب العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يحيي
الامال عريضة
الامال العريضة معلقة على اللاعبين لإدخال الفرحة على الشعب المصرى و لكن اللاعبين عليهم ان يتسلحوا بالروح القتالية و التركيز الشديد و ليس التاريخ
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
قول للزمان ارجع يا زمان......
😁
عدد الردود 0
بواسطة:
ALi
النادى الاهلي
النادى الاهلي ليس لديه حارس مرمي يطمن .
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن ليبى
تَحلم الدجاجة بأنها فى مخزن قمح
انهم المغاربة يا سادة ،، انهم الأسود ،، انهم المهارات الشمال افريقية الحقيقية ،، انه الانتصار العريض الليلة ،، انها دروس فى المهارات ضد الفريق الاخوانى ،، الفريق المتسبب فى دمار وضعف رياضة كرة القدم فى مصر ،، الفريق الوباء
عدد الردود 0
بواسطة:
Lolo
مشمش
مساء الخير والسعاده ،والله يا مشمش لما بيكسبوا مبيلاقوش غير الزملكاوية يحفلوا عليهم ولما مش بنشجعهم يقولك عيب ده فريق مصري ،،، المهم انت هتشجعمين و هتشوف الماتش ولا ايه ؟