اضبط مخالفة.. إهدار الرقعة الزراعية وتقطيعها وبيعها للبناء بالغربية

السبت، 04 نوفمبر 2017 08:19 م
اضبط مخالفة.. إهدار الرقعة الزراعية وتقطيعها وبيعها للبناء بالغربية جانب من تبوير أراضى زراعية بالغربية
الغربية - احمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتسبب عدد من المواطنين فى تبوير مساحة من الأراضى الزراعية تصل لـ15 فدانا على طريق بسيون مشال بمحافظة الغربية وبيعها على أنها أراضى مبانى وعمل تخطيط لطرق بها وكل هذا يحدث تحت بصر وسمع الإدارة الزراعية التى لا تبعد عنها سوى مسافة قصيرة تصل لـ 50 متر فقط وكذلك مجلس مدينة بسيون إلا أن أحدا لم يتحرك لمنع تبوير الأراضى الزراعية.

 

بل وصل الأمر إلى قيام أصحاب الأراضى بتبديل أسلاك الضغط العالى بكابلات أرضية حتى يتمكنوا من بيعها ورفع سعر المتر بها. كما قام المشتريين بوضع طلمبات مياه على كل قطعة تم شراءها وذلك لتسهيل عمليات البيع.

 

ومن جانبه أكد مسئول بمجلس مدينة بسيون أن المشكلة المختص بها هى الإدارة الزراعية ببسيون ورغم ذلك فإننا نقوم بعمل محاضر تبوير ويتم إرسالها إلى الإدارة الزراعية بالإضافة إلى قيامنا بالتعامل مع من يقومون بتبوير الأراضى بالحزم والقانون.

 

كما أضاف رجب عيسى مدير الإدارة الزراعية ببسيون أنه يتم عمل محاضر لكل من يقوم بالتبوير ونتعامل معه بكل صرامة.

 

وأضاف أن هناك مشاكل تواجه الإدارة الزراعية لأنه لايوجد حراسة بعد عمليات الإزالة مما يؤدى إلى قيام المواطن باختراق القوانين الخاصة بذلك.بالإضافة إلى أن الوضع الحالى لابد من إيجاد تشريعات وتعديلات لقانون حماية الاراضى لموجهة هذه التعديات، كما طالب بوجود شرطة متخصصة لحماية الأراضى.

 

ومن جانبه أكد اللواء أحمد صقر محافظ الغربية أنه لن يسمح بأى تجاوز على الرقعة الزراعية بالغربية وأنه سيكون بالمرصاد لكل من يفكر فى الاعتداء على الأراضى الزراعية سواء بالبناء أو بالتبوير.

الاعمدة التى يتم تبديل اسلاكها
الاعمدة التى يتم تبديل اسلاكها

 

تبوير الاراضى 2
تبوير الاراضى 2

 

تبوير الاراضى 2.jpg3
تبوير الاراضى 2.jpg3

 

تبوير الاراضى
تبوير الاراضى

 

كبلات ارضيه
كبلات ارضيه

 

كبلات ارضيه.jpg 2
كبلات ارضيه.jpg 2

 

مدخل طريق مشال بسيون اهدار الرقعه الزراعية
مدخل طريق مشال بسيون اهدار الرقعه الزراعية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة