"كارت أحمر" أرجنتينى لـ"الفيفا" و"إمارة الإرهاب".. صحيفة "لاناثيون" تحذر من استضافة الدوحة لمونديال 2022.. وخبير: رشاوى قطر ودعمها للإرهاب لا يمكن إنكاره.. وعدم حرمانها من البطولة يؤدى لـ"زلزال كروى"

الخميس، 30 نوفمبر 2017 11:28 ص
"كارت أحمر" أرجنتينى لـ"الفيفا" و"إمارة الإرهاب".. صحيفة "لاناثيون" تحذر من استضافة الدوحة لمونديال 2022.. وخبير: رشاوى قطر ودعمها للإرهاب لا يمكن إنكاره.. وعدم حرمانها من البطولة يؤدى لـ"زلزال كروى" اعمال الوافدين فى قطر لمونديال 2022
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مواجهة جديدة لفساد إمارة قطر وفضح ممارساتها الشاذة وطريقتها لإدارة مختلف الملفات والقضايا عبر الرشاوى وعلاقات ما وراء الستار، حذرت صحيفة "لاناثيون" الأرجنتينية فى تقرير لها اليوم من استضافة الدوحة لمونديال 2022 ، قائلة إن الموافقة على تنظيم النسخة بعد المقبلة للبطولة سيكون بمثابة "زلزال" فى عالم الساحرة المستديرة له عواقب لا يمكن احتمالها فى الأوساط الرياضية والسياسية على حد سواء.

وفى تقرير كتبه المحلل والخبير الأرجنتينى اثكيل  فيرنانديز موريس ، قالت الصحيفة إن رشاوى قطر ودعمها للإرهاب لا يمكن انكاره أو السكوت عنه، مشيراً إلى أن إقامة المونديال فى الإمارة بات مستحيل فى ضوء اتهام الدوحة بدعم الكيانات والتنظيمات الإرهابية.

 

وأضاف موريس : "كلما اقتربنا من 2022 كلما باتت الدوحة مكشوفة أكتر على صعيد السمعة ، ذلك بخلاف ما تعانيه من أزمات قائمة"، فى إشارة إلى المقاطعة العربية للإمارة قبل نصف عام كامل وغلق المجال الجوى فى وجه خطوط الطيران القطرية فى سموات الخليج.

 

وتابع المحلل الأرجنتينى : "هناك اجماع دولى على تمويل قطر للإرهاب والكيانات المسلحة فى العديد من الدول، وفى المقابل هناك دولاً آخرى تتمتع باستقرار داخلى وخارجى ، ولا تواجه أى شبهات أو تهم بإمكانها استضافة المونديال بدلاً من الإمارة"، مشيراً إلى أن قطر وتركيا وإيران لديهم نشاط واضح ومشبوه فى إيواء وتمويل جماعات العنف والتنظيمات الإرهابية.

وبعد أيام من اعتراف اعترف لويس بدويا، رئيس اتحاد كرة القدم الكولومبى السابق، أن قطر كانت تخصص 15 مليون دولار لمسئولى أمريكا الجنوبية فى صورة رشاوى مقسمة قبل التصويت على ملف مونديال 2022، قال موريس: "ليس فقط رعاية الارهاب هو الذى يشوه صورة قطر أمام أعين العالم ، بل أيضا شبهات الرشوة التى أحاطت بقرار ترسية السباق على قطر، ولهذا فان قرار تجريد قطر من استضافة المونديال قرار متأخر عدة سنوات، حيث ان عزلتها دوليا الآن يجعل الفيفا لا تتردد فى اتخاذ القرار.

 

وأضاف أن هناك العديد من الأنباء التى تؤكد أن قطر أنفقت نحو 34 مليون يورو خلال عام 2010 من أجل إنشاء لوبى رياضى سياسى يجعلها تفوز باستضافة مونديال 2022، والاجتماع السرى الذى تم فى الإليزيه بحضور نيكولا ساركوزى ، كانت تفوح منه رائحة الفساد بشكل كبير، ومنح رشاوى لمسئولين أفارقة فى الاتحاد الدولى لكرة القدم ، تؤكد شراء قطر للمونديال ، ولكن لن تكون هذه النهاية دون أى تحقيقات أو أى تعديلات او الحساب على هذا الفساد.

وأوضح أن قطر فى 2010 دفعت مبلغ 25 مليون يورو لرعاية الجمعية العمومية "للاتحاد الافريقى" كطريقة للضغط من أجل الحصول على اصوات اعضائه الاربعة فى اللجنة التنفيذية للفيفا.

 

وأوضح أن  الاستقرار الأمنى والسياسى الذى كانت تنعم به دولة قطر فى الماضى، كان أحد الأعمدة الأساسية فى ملف ترشحها، إضافة إلى البنية التحتية الضخمة والمنشآت الحديثة التى ستكلف عشرات مليارات الدولارات، إلا أن اتهامها بالفساد ودفع رشاوى وعزلتها دوليا بعد اتهامها بدعم الارهاب، يجعلها مستبعدة لاستضافة المونديال.

 

وأضاف أن نقل تنظيم مونديال 2022 إلى بلد آخر، سيكون بمثابة ضربة قوية لقطر، نظرا للمبالغ الضخمة التى استثمرتها الحكومة القطرية، لاستضافة الحدث الكروى الأضخم فى العالم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة