كان طريق تونس سهلا نسبيا إلى مشاركتها الخامسة فى كأس العالم لكرة القدم، لكنها شقت طريقها ببراعة فى التصفيات الأفريقية، مما ينبئ بظهور جيد فى نهائيات العام المقبل فى روسيا.
وفازت تونس بصدارة مجموعتها فى التصفيات متفوقة على الكونجو الديمقراطية وليبيا وغينيا لتتأهل للمرة الأولى منذ عام 2006.
تونس هى أول دولة أفريقية تفوز بمباراة فى كأس العالم عندما هزمت المكسيك 3-1 فى روساريو عام 1978، لكن فى 11 مباراة بعد ذلك فى نهائيات 1998 و2002 و2006 لم تحقق أى انتصار.
وسيكون الطموح الأكبر أمام المنتخب التونسى هو الفوز بمباراة ويأتى من بعده الحصول على مكان فى الدور الثانى، خاصة أنها لم تخسر فى مشوارها بالتصفيات، لكن طريقها لم يكن خاليا من المتاعب.
وبعد الفوز بأول مباراتين فى نهاية 2016 لم يكن المنتخب التونسى مقنعا فى كأس الأمم الأفريقية فى الجابون فى يناير وترك بعدها المدرب المخضرم هنرى كاسبرزاك الفريق.
وعاد نبيل معلول، الذى أقيل خلال تصفيات كأس العالم 2014، إلى قيادة المنتخب التونسى وحقق انتصارين وتعادل مرتين فى المباريات الأربع الأخيرة فى المجموعة ليتصدر الفريق الترتيب بفارق نقطة واحدة عن الكونجو الديمقراطية.
وعلى عكس الدول الأفريقية الأخرى المتأهلة لنهائيات روسيا لا تزال تونس تعتمد على لاعبى الدورى المحلى فى أغلب تشكيلتها.
ويلعب أفضل لاعبيها يوسف المساكنى مع الدحيل بطل الدورى القطرى لكنه ليس معروفا خارج المنطقة ومن المرجح أن يجتذب اهتمام أندية أكبر فى أوروبا إذا كرر فى النهائيات الأداء الذى قدمه فى التصفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة