حصل اليوم السابع، على تفاصيل ضبط السيدة قاتلة الأطفال بمركز دار السلام جنوب محافظة سوهاج، مرة بالحرق والأخرى بالإغراق ببيارة للصرف الصحى، ومرة بالخطف، بينما هناك طفل رابع مازال متغيبا لا يعرف مصيره حتى الآن يدعى "آدم".
ترجع الواقعة، عقب تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج، برئاسة الرائد محمد أبوالعطا رئيس مباحث المركز، اختفاء طفل فى الثالثة من العمر، والعثور عليه جثة محترقة داخل فرن بمنزل جده بقرية الدنافقة دائرة المركز، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عمته، وأنها وراء واقعة اختفاء طفلين آخرين بالقرية.
كان اللواء عمر عبد العال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من اللواء جلال أبوسحلى مساعد المدير لفرقة الشرق، يفيد باختفاء طفل فى الثالثة من العمر بقرية الدنافقة، وعلى الفور قرر مدير الأمن سرعة بحث الواقعة، والتوصل لملابساتها وظروفها.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليها اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، وقاده العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية، والعقيد أحمد شوقى زيدان، وتم تكليف الرائد كريم عبد الرحمن علام معاون أول مباحث المركز، للفحص والتحرى فى الواقعة.
وتبين من خلال التحريات، أن واقعة الاختفاء محرر عنها المحضر رقم 4911 إدارى مركز دار السلام، فى واقعة اختفاء الطفل "محمد.س.ه"، فتم وضع خطة بحث، ومناقشة أسرة الطفل والجيران، وفحص العناصر المعروف عنها ارتكاب مثل تلك الوقائع وآخر مشاهدة للطفل.
وأسفرت الجهود عن أن وراء ارتكاب الواقعة "حنان.ه.م" عمة الطفل، والتى شوهدت أثناء الفحص أعلى سطح المنزل، ونزولها بسرعة حال مشاهدتها للقوات، وكذلك انبعاث رائحة غريبة من أعلى المنزل، وبالتحقق من الأمر، تبين وجود حريق داخل فرن بلدى أعلى السطح، تم إخماد النيران بمساعدة الأهالى، وعثر داخلها على جثة الطفل محترقة، وبالبحث عن عمة الطفل المجنى عليه، تبين أنها اختفت وتوارت وراء أحد الأعمدة فوق سطح المنزل، تم ضبطها والتحفظ عليها.
وبمناقشتها أقرت بأنها وراء ارتكاب الواقعة، وأنها تخلصت من الطفل وقتله، وذلك بتحريض من "أ.م" 57 سنة، ربة منزل والدة زوجها، وأضافت بأنها وراء ارتكاب واقعتى المحضر رقم 78 لسنة 2017 إدارى، بشأن اختفاء الطفل "يوسف . ع . ع . خ"، وأقرت بأنها قامت بخطفه وتسليمه لوالدة زوجها، ولا تعلم مكان تواجده، وواقعة المحضر رقم 2796 إدارى دار السلام، بشأن اختفاء الطفلة "دينا . ا . ع" وشهرتها "حنين"، وأقرت بأنها قامت بخطفها، وتسليمها لوالدة زوجها، وقامتا بالتخلص منها بإلقائها فى غرفة بيارة الصرف الخاصة بمنزلها، جار تحرير محضرا بالواقعة، تمهيدا للعرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
آدم
الطفل الذي تم إحراق جثته في الفرن
المتهمة
حنين
يوسف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة