سلطت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الضوء على ما يحدث من خلل فى أسلوب التفكير والسلوكيات وتقدير الأشياء ابتداء بالرموز الدينية وانتهاء بالرموز الوطنية، وما حدث من تغيير اسم جامعة أحمد زويل من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى مدينة مصر دون مبرر وأسباب مقنعة.
وأشارت المقالات إلى اللاعب المصرى محمد صلاح وأنه أكبر دعاية لمصر ، مؤكدة أن العالم كله يتكلم عنه مصحوبا بجملة اللاعب المصرى.
ولفتت إلى سعادة المصريين بثأر الجيش لأبنائه بقضائه على الإرهابيين بمنطقة الواحات، بعد الحادث الذى أسفر عم استشهاد 16 جنديا وضابطا وإصابة البعض.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: مدينة زويل وقلادة محفوظ وامتهان الرموز
طالب الكاتب مراجعة الظواهر التى تطفو فى حياتنا والتى تحتاج إلى مراجعات لأنها تؤكد أن هناك خللا ما فى أسلوب تفكيرنا وسلوكياتنا وتقديرنا للأشياء ابتداء بالرموز الدينية وانتهاء بالرموز الوطنية، مستشهدا بتغيير اسم جامعة أحمد زويل من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى مدينة مصر دون مبرر وأسباب مقنعة وأغراض فاقدة للوعى والجدية والاحساس العام لاستهداف وتشويه رموز مصر، فمدينة زويل والتبرعات قامت على اسم الرجل الذى حلم بهذا المشروع الكبير من اجل مستقبل وطنه، رغم معاناته الكثيرة امام اجهزة الدولة، وتعرضه لهجمة مجنونة شرسة من الإعلام المصرى بصحفه وفضائياته واقلامه،وبالتالى حرمان احمد زويل الاسم والتاريخ والحلم من مدينته شىء يتعارض تماما مع قيم الوفاء والعرفان، امتهان للرموز، والأن نريد أن نحرمه وهو فى رحاب خالقه من وضع اسمه على مشروع حياته ليبقى نموذجا وقدوة أمام أجيال قادمة قد يخرج من بينها زويل آخر، مطالبا البقاء على اسم أحمد زويل وهذا حقه، وأن يرأس مجلس الأمناء رئيس الوزراء أو أحد العلماء الكبار لتخفيف الحشد من المناصب الإدارية.
فيما هاجم الكاتب انتشار الظاهرة الغريبة لتشويه رموز الإسلام والتاريخ من جانب مغرضون يعبثون فى تراث الأمة وثوابتها تحت دعاوى البحث والاجتهاد كصلاح الدين الأيوبى الذى أصبح الآن قاتلا ومخربا وهو من أكثر رموز تاريخنا زهدا وترفعا وتجردا وايمانا, وإتهام عرابى بالخيانة وهو الذى عاش فى المنفى سنوات عاد منها فاقدا نظره وكانت حياته هى الثمن، وتشويه صورة عبد الناصر بحكايات مسلية ونسينا تاريخ الرجل بكل ما فيه من الإنجازات وكأننا قررنا أن نحرق رموزنا وعدوان صارخ وهذا شأن المؤرخين لأنهم اصحاب الكلمة والمصداقية، فيما تسائل الكاتب عن قلادة النيل المضروبة التى قدمناها لعميد الرواية العربية فى فضيحة إعلامية مدوية جاءت على لسان ابنته وكيف خدعنا الرجل وهو يعيش خريف عمره مما يعد استخفاف برموز هذا الوطن.
علاء ثابت يكتب: القوات المسلحة «ارفع رأسك.. أنت مصرى»
أشاد الكاتب بالقوات المسلحة المصرية عبر قواتها الجوية فى كسر حالة الإحباط وزعزعة الثقة بأجهزة الأمن التى أراد لها الإرهاب أن تتملك المصريين واستغلتها الجماعات الإرهابية وأبواقها الإعلامية ومناصروها للحرب النفسية على المصريين، والتى بدأت فى منتصف فبراير عام 2015 حينما ثأرت القوات الجوية لجريمة ذبح 21 مواطنا مصريا على الأراضى الليبية من قبل داعش، وثانيها نهاية مايو من العام الحالى بالثأر لمقتل 29 مواطنا مصريا فى الحادث الإرهابى بالمنيا، وأخرها دك أوكار الإرهابيين فى منطقة الواحات وتحرير النقيب محمد الحايس، ومما لاشك فيه أن القوات المسلحة أكدت أنها فى أعلى حالات الجاهزية والتدريب والكفاءة للتعامل مع كل التهديدات التى تحدق بالوطن وبالمواطنين، والمطلوب من المصريين الوقوف على قلب رجل واحد خلف تلك المؤسسة التى قرر قائدها الأعلى وقائدها العام وجنودها طواعية أن يتلقوا رصاص الإرهاب نيابة عن الشعب، مؤكدا أن «ارفع رأسك فوق.. أنت مصرى» هى رسالة لكل المصريين بضمان القوات المسلحة المصرية أحد أقوى عشرة جيوش فى العالم، والتى لم تخذل شعبها يوما عبر تاريخها الطويل، موجها التحية لنسور الجو وللساهرين على أمن وكرامة هذا الوطن.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: سعداء بتحرير "الحايس".. وننتظر اقتلاع جذور الإرهاب
تناول الكاتب، ما حدث فى صحراء الواحات وأدى إلى استشهاد ١٦ من رجال الشرطة، وما تبعه من تغيير عدد من قيادات وزارة الداخلية، واجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع القيادات العليا للقوات المسلحة والشرطة، ثم العملية المشتركة بين القوات المسلحة والشرطة لمحاصرة البؤر الإرهابية وتصفيه عدد كبير من الإرهابيون فى صحراء طريق الواحات، وتحرير نقيب الشرطة محمد الحايس الذى كان مفقودا، مؤكداً أن القوات المسلحة والشرطة ستتمكن من القضاء على البؤر الإرهابية بأكملها، حال تعاون المواطنين بمتابعة التحركات المشبوهة لهؤلاء المجرمين وإبلاغ الأجهزة الأمنية بأى معلومات تثير شكوكهم.
جلال عارف يكتب: المصالحة طريق وحيد أمام الفلسطينيين
أشار الكاتب، إلى الخطوة الهامة التى تمت فى الدولة الشقيقة فلسطين، بتسلم حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية معابر قطاع غزة، تنفيذاً لاتفاق المصالحة الوطنية بين حركتى "فتح" و"حماس" الذى تم برعاية مصر، مؤكداً على ضرورة تعامل كل الأطراف بضمير وطنى يدرك أن المصالحة تعنى أن يكون الفائز الوحيد هو الشعب الفلسطيني، وأن يكون المنتصر من تحقيق المصالحة هو القضية الوطنية الفلسطينية، وأن يترك الجميع خلافاتهم وصراعاتهم الماضية خلف ظهورهم.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: أول المهنئين
أكد الكاتب أن رئيس إقليم كردستان مسعود برزانى، يتساءل حالياً عن تخلى الأمريكان عنه بتلك السهولة، ولو أنه وقف مع نفسه دقيقة واحدة وفكر فى الأمر، وتأمل مواقف الأمريكان مع مبارك وصدام حسين وشاه إيران، لتوقع ما حدث معه.
حمدى رزق يكتب: الرقاب الغليظة!
تحدث الكاتب عن أعضاء جماعة الإخوان أثناء حضورهم إحدى جلسات محاكمتهم، مؤكداً أن أحد القضاء لاحظ محمد بديع متكئاً وموجهاً قدمه ناحية القاضى، فطلب منه اعتدال جلسته، ليجده بعدها على نفس الوضع، ليحذره القاضى بأن ما يفعله يعد ازدراء للمحكمة، ليعتدل بديع، فيؤكد الكاتب أن ذلك الصنف يخاف ميختشيش.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: "البراند".. من محمد رشوان إلى محمد صلاح!
يؤكد الكاتب أن محمد صلاح، عمل "براند" أو دعاية لمصر، أكثر مما فعله عشرة ملايين مصرى، وأصبح اسمه يتردد طوال الوقت فى كل العالم، مصحوبًا بصفة "اللاعب المصرى"، وهذا يذكرنا بالبطل الأولمبى محمد رشوان، الذى حقق لمصر ميدالية فضية فى أولمبياد عام ١٩٨٤، حيث كان قادرًا على تحقيق الميدالية الذهبية إذا ضرب خصمه فى المنطقة المصاب فيها، لكنه، لم يفعل ذلك بوازع أخلاقى رياضى، وعندما عرف اليابانيون هذه القصة زادت نسبة سائحيهم إلى مصر ٣٠٠٪ وقتها، وصار نموذجًا ملهمًا لبعض اليابانيين بسبب تصرفه.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: "ترامب".. رئيس تطارده الفضائح وتصفعه الاتهامات
يرى الكاتب أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أصبح محاصراً بالفضائح والاتهامات، وخاصة بعد اتهام مدير حملته بممارسة أخطاء مالية وإجراء اتصالات شخصية مع مسئولين وأمنيين روس أثناء الحملة الانتخابية، موضحاً أنه ترامب إذا لم يضطر إلى الاستقالة حتى لا يعزل فإنه سيبقى رئيساً ضعيفاً حتى نهاية فترة رئاسته.
خالد منتصر يكتب: المحرر العلمى خط المناعة الأول
طالب الكاتب بضرورة وجود محرر علمى، قائلاً : "إنها كارثة ومصيبة وفضيحة ألا يوجد فى صحافتنا وإعلامنا المصرى محرر علمى واحد مؤهل!! كلية الإعلام لا تدرس هذا الكورس، نقابة الصحفيين غير مهتمة، الفضائيات فى سبات عميق، معهد إذاعة وتليفزيون ماسبيرو ينعى من بناه، الصحافة العلمية وتحرير الموضوع العلمى طفل لقيط لا يجد من يتبناه، بعد وفاة الصحفى الكبير صلاح جلال مؤسس نوادى العلوم مات معه هذا الفرع من الاهتمام الصحفى وشيع معه إلى قبره".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: لا فرق بين الإخوان والسلفيين
يؤكد الكاتب، أن السلفيين والإخوان هما وجهان لعملة واحدة ولا فرق بينهما، قائلاً: " مازلت أكرر أن حزب النور السلفى يؤسس للدولة الدينية الثيوقراطية ولا يفرق كثيراً عن جماعة الإخوان الإرهابية، يعنى من الآخر النور والإخوان وجهان لعملة واحدة.. فحزب النور لا يقل تشدداً عن الإخوان فى رفضه المدنية للمجتمع وإقصاء القوى المدنية".
عباس الطرابيلى يكتب: النقل الجماعي.. يحل مشاكل الطرق
تحدث الكاتب، عن ضرورة الاهتمام بوسائل النقل الجماعى مثل "الأتوبيسات والقطارات"، فى ظل الخطة الناجحة والرائعة لشق ورصف أكبر شبكة طرق وحفر أنفاق وبناء الكبارى فى الدولة، موضحاً أن إهمال تطوير وسائل النقل الجماعى، ساعدت على ظهور سيارات الميكروباص والمينى باص والتوك توك، حتى اختنقت شوارع مدننا بكل أنواع النقل، وأصبح متوسط سرعة سير السيارات حول 10كم، ولم نعد نعرف ساعات ذروة.. وغير ساعات ذروة لأن كل ساعاتنا أصبحت ذروة وقريباً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة