تحدث السياسى الفرنسى والخبير الأمنى إيفان بلو، الذى ألف كتابا عن "الإسلام المتشدد"، فى مقابلة مع موقع "برافدا" الروسى، عن رؤيته لكيفية كشف خلايا الإرهاب "النائم".
وأجرى ألكسندر أرتامونوف مقابلة مع خبير الأمن الفرنسى إيفان بلو، وذلك على خلفية الحادث الإرهابى، الذى نفذه المواطن الأمريكى الأوزباكى الأصل سيف الله صائبوف، الذى دهس بشاحنته 8 أشخاص، وأصاب عشرة آخرين بجروح مختلفة فى نيويورك يوم 31/10/2017.
ويشير إيفان بلو إلى الجذور الفكرية، و"الآباء المؤسسين" للإسلام المتطرف، مثل المصرى سيد قطب والداعية الباكستانى أبو الأعلى المودودى، الذى يرى أن "الإسلام المعتدل هو خيانة للإسلام الراديكالي".
ووفقا لإيفان بلو، توجد اتجاهات مختلفة فى الفكر الدينى للإسلام، فهناك "الإسلام المعتدل والسلمى" كما فى روسيا، وهناك "الإسلاموية المتشددة، التى تمثل حركة ثورية حقيقية"، ويحذر مستشار ساركوزى السابق من أن "الخطر لا يكمن فى المذهب الدينى، بل فى العقيدة المتطرفة التى نشأت عليه"، أما بالنسبة إلى التجربة الفرنسية مع "الإسلامويين المتشددين"، فيعترف الخبير بوجود بيئة حاضنة للمتطرفين فى فرنسا، ويفترض أن عدد المسلمين فى فرنسا يتراوح ما بين 7-8 ملايين، قد يكون بينهم نحو ألفين أو3 آلاف متطرف، وعادة ما يكون هؤلاء تحت مراقبة الأجهزة الأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة