تحدث الباحث الروسى ستانيسلاف تاراسوف، رئيس مركز أبحاث "الشرق الأوسط-القوقاز" لوسائل الإعلام المحلية حول أهداف تل أبيب فى سوريا.
وقام الطيران الحربى الإسرائيلى فى 1 نوفمبر 2017 بتوجيه الضربة الصاروخية إلى محافظة حمص السورية من أراضى لبنان، وقامت الفرقة الـ72 فى الجيش السورى برد من خلال إطلاق صواريخ أرض/جو.
وقال الباحث الروسى إنها ليست هذه هى المرة الأولى التى يغير فيها الطيران الإسرائيلى على أراضى سوريا.
وحسب رأى رئيس مركز أبحاث "الشرق الأوسط-القوقاز" فإن الغارات الإسرائيلية يقف وراءها خوف تل أبيب من مشاركة إيران فى النزاع السورى.
ويقول الباحث: "إن تل أبيب ترد دائما على محاولات الإيرانيين للوصول إلى حدود إسرائيل".
ويشير الباحث إلى "أن الطيران الإسرائيلى يوجه الضربات لتنقل وحدات عسكرية إيرانية".
وحسب معلومات الباحث فإن "هذه التنقلات لا تتم بالتنسيق مع روسيا دائما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة