محمد حازم أحد نجوم فريق الإسماعيلى فى السبعينيات والثمانينيات، استطاع أن يحقق الكثير من البطولات لفريقه، ولكن كانت تراوده إحدى الأمنيات التى يرغب فى تحقيقها بعيداً عن الرياضة، وهى لقاء الفنانة شادية والحديث معها.
فى عام 1986، التقى فريق الإسماعيلى مع نظيره الزمالك بالإسماعلية، وانتهى اللقاء بفوز الفريق الأبيض بهدفين مقابل هدف، سجل هدف الدراويش محمد حازم، بعدما أضاع ركلتى جزاء لفريقه، ولكن رغم ذلك هتفت الجماهير حبا له ولأدائه خلال المباراة، وكان يتابع اللقاء أحد الأمراء السعوديين، وأراد مواساة حازم فسلم عليه وسأله عن الأمنية أو الهدية التى يتمناها وسينفذها له على الفور، تعبيرا عن إعجابه بعشق الجماهير له وتشجيعه فى المدرجات، فكان رد لاعب الدراويش غريبا عن المألوف، ولم يطلب مالا بل قال إنه يتمنى لقاء الفنانة شادية.
وكان القدر قد دبر لنجم الدراويش مفاجأة وهى تحقيق حلمه، حيث كان مدير أعمال الأمير السعودى أحد المدعوين لحفل الفنانة شادية فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة ومعها نجوم مسرحية ريا وسكينة لتوقيع بروتوكول عرض المسرحية فى أحد دول الخليج، وأنه سيأخذ معه محمد حازم كمدعو لحضور المسرحية وحضور الحفل الخاص بها، ورغم أن مقابلة الدلوعة أمنية يتمناها اللاعب، إلا أن حزنه على خسارة فريقه جعله يتردد فى قبول الدعوة، وتم إقناعه فى النهاية أنها فرصة لن تتكرر.
وبالفعل التقى نجم الدراويش بالراحلة شادية، وبعد الحفل سأله الأمير السعودى مرة أخرى عن الهدية التى يرغب فيها، فقال إنه بعد رؤية شادية والكلام والتصوير معها لن يطلب شيئاً آخر.
يذكر أن الفنانة شادية قد رحلت عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء بعد صراع مع المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة