ف شوارع الأوهام
كل النفوس تضعف
والزيف بيستحلف
يكسر دراع الحق
كل العقول تنشق
يظهر ضلام جوفها
والنفس من خوفها
تتدارى جنب جدار
وتعاند الأمطار
تنزل كما الفيضان
لكن ما تغسلشي
ضعف النفوس والخوف
كل اللى كان ملهوف
ع الكدب يتخبّى
لسه الحياه صعبه
وبتجرى بالساهل
وما حد يستاهل
ياخد مكان ف القلب
كل النيران بتشب
من ضحكه مسمومه
بتغز جوّه الروح
كان قلبى باب مفتوح
قفلوه ولاد الإيه
من عتمة الصورة
عملوا القلوب كورة
وما حد شاط ف الجون
الكل كان ملعون
مش لامح الشبكة
ما تحطليش سمكة
علمنى كيف اصطاد
د انا قلبى لف بلاد
ما لقاش وطن يأويه
علشان ولاد الإيه
ظالمين هنا وبرّه
وان مت م الحسرة
رح يخلعوا عضمى
خايفين ليتجمّع
كان قلبى يستمتع
لحظة ما يدّى الغير
والغير هنا طوابير
بيمصّوا من دمي
وما حد بيسمّي
لجل الشيطان يحضر
وما حد يستغفر
أو يفتكر جودي
وما فيش هنا جودي
وقت الطوفان ما يجف
يحملنى فوق كتفه
وجراحى لو خفّوا
ح يعيدوا تقطيعي
مع أن تلميعي
كان عندهم غيّه
قبل الوشوش ما تبان
ويبان صدا المعدن
بكره الأدان يدّن
والشمس ح تنوّر
جايز أشوف سكه
ما تكونش محشورة
ف شوارع الأوهام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة