نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن خبير أمريكى فى الأمن الدولى، قوله إن إطلاق الصاروخ الأخير لكوريا الشمالية يضع عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، للمرة الأولى فى نطاق المدى الصاروخى الكورى الشمالى.
وأوضح ديفيد رايت، مساعد مدير برنامج الأمن العالمى فى اتحاد العلماء المعنيين، أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخها الأخير وضع للمرة الأولى العاصمة واشنطن نظريا فى مدى صواريخ بيونج يانج.
وأضاف رأيت أنه على الرغم من أنه من غير المرجح أن يكون الصاروخ الذى أطلق فى الساعات الأولى من صباح اليوم قد يحمل رؤوسا نووية؛ فإن الصاروخ نفسه ربما كانت لديه القدرة على الوصول إلى العاصمة الأمريكية واشنطن أو فى أى مكان آخر فى البلاد.
وقال رايت: "هذا أطول بكثير من الاختبارات طويلة المدى التى أجرتها كوريا الشمالية سابقا، والتى حلقت على مسارات مرتفعة لمدة 37 دقيقة و47 دقيقة"، موضحًا أن مدى مثل هذا الصاروخ سيكون أكثر من كافٍ للوصول إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
ووفقًا للصحيفة فإن التقارير تشير إلى أن آخر صاروخ قطع 620 ميلا ووصل إلى ارتفاع حوالى 2800 ميلا قبل الهبوط قبالة سواحل اليابان، وهذا يعنى أنه تم إطلاقه بشكل مباشر تقريبا على "مسار مسدود"، على غرار اختبارى الصاروخين العابرين للقارات السابقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة