أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية إعدام خمسة عناصر، اليوم الأربعاء، من مجموعة إجرامية تقوم باعمال خطف بهدف الابتزاز المالى، وهى ظاهرة تعتبرها السلطات آفة تستهدف الأفغان الأغنياء والأطفال بشكل أساسى.
وقالت الوزارة فى البيان انه تم تنفيذ عمليات الاعدام فى كابول فى سجن بول شرقى بأمر من الرئيس أشرف غني، بعد أن استنفد المدانون كل إجراءات الاستئناف".
وكان من بين المدانين الرئيس السابق لمجلس ولاية هيرات الواقعة فى الغرب، والذى شارك فى اختطاف وقتل نائب مدير شركة بناء، فضلاً عن تزوير عملة، وحمل أسلحة بصورة غير شرعية"، وبات الاختطاف بهدف الابتزاز المالى ظاهرة شائعة فى أفغانستان، وخاصة فى المدن الكبرى مثل كابول وهيرات.
وتخوض الشرطة الأفغانية التى تفتقر إلى السلاح والمعدات، حرباً ضد الإرهاب وتدعو باستمرار إلى تعزيز الجبهة الداخلية ضد المتمردين من حركة طالبان وتنظيم داعش.
وعندما يتعلق الأمر بالرهائن الأجانب، غالباً ما تقوم الجماعات الإجرامية بإعادة بيع رهائنها بأسعار مرتفعة الى المتمردين الذين ينقلونهم إلى مناطق خارج سيطرة الحكومة فى افغانستان، او الى باكستان أو مناطق حدودية.
وتعود آخر عمليات اعدام فى أفغانستان إلى مايو 2016، عندما وافق رئيس الدولة على شنق ستة من عناصر طالبان لاثبات سلطته ضد المتمردين والجماعات الإجرامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة