قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى اليوم الثلاثاء أن الرئيس دونالد ترامب يدرس بجدية موعد وكيفية نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس.
أدلى بنس بهذا التعليق ضمن تصريحات له فى بعثة إسرائيل فى الأمم المتحدة على هامش الاحتفال بالذكرى السبعين لتصويت الأمم المتحدة الذى دعا إلى إقامة دولة إسرائيل.
وكأن ترامب تعهد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس لكنه وقع فى يونيو حزيرأن أمرا استثنائيا يبقيها فى تل أبيب. ويواجه موعدا نهائيا جديدا ينقضى فى مطلع ديسمبر بشأن ما إذا كان سيمدد الأمر الاستثنائى وهى خطوة لجأ إليها أسلافه لتفادى زيادة التوتر فى الشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة (إسرائيل اليوم)، أنه من المقرر أن تعقد اللجنة الفرعية لشؤون الأمن فى الكونجرس الأمريكى، جلسة لمناقشة نقل السفارة الأمريكية فى إسرائىل من تل أبيب للقدس، وهو ما وعد به الرئيس دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية وأجل التنفيذ إلى وقت لاحق.
وأضافت الصحيفة" إن المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ومستشار بنيامين نتنياهو والمقرب منه دورى جولد، والذى يشغل حاليا منصب رئيس مركز القدس لشؤون المواطنين والدولة، سيشارك فى جلسة تعقدها اللجنة الأمريكية بالكونجرس حول "نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس: فرص ومخاطر".
وكتب رئيس اللجنة الفرعية الأمريكية رون دى سانتيس فى الدعوة التى وجهت لجولد" إن النقاش يدور حول المواضيع المختلفة التى على المحك بكل ما يتعلق بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس".
وقال" إن استمرار بقاء السفارات الأجنبية خارج القدس يبعد السلام، كونه يسهم فى إحياء الوهم الفلسطينى بأن لا علاقة للشعب اليهودى ودولته بالقدس" ،على حد زعمه.
وكرر أن موقف إسرائيل الثابت هو" أن السفارة الأمريكية، والسفارات الأجنبية الأخرى ينبغى أن تكون فى القدس عاصمتنا الأبدية"..على حد قوله.
وأضاف" ورغم خيبة الأمل من عدم نقل السفارة فى هذا الوقت، تعرب إسرائيل عن تقديرها لتصريحات ترمب حول الصداقة والالتزام بنقل السفارة فى وقت لاحق".
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترمب قد قرر فى شهر يونيو الماضى عدم نقل السفارة للقدس، وهو القرار الذى اعتبره نتنياهو فى حينه مخيبًا للآمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة