مايكل فلين يعود إلى دائرة الضوء فى تحقيقات التدخل الروسى.. دور مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق فى مشروعات نووية بالشرق الأوسط يعقد موقفه القانونى.. وتقارير: مفاوضات تجرى بين محاميه وروبرت مولر لتحسين موقفه

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 07:00 م
مايكل فلين يعود إلى دائرة الضوء فى تحقيقات التدخل الروسى.. دور مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق فى مشروعات نووية بالشرق الأوسط يعقد موقفه القانونى.. وتقارير: مفاوضات تجرى بين محاميه وروبرت مولر لتحسين موقفه مايكل فلين وترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعود مايكل فلين، مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق إلىى دائرة الضوء، بعد تردد اسمه مرارا فى الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية فى تطورات جديدة تتعلق به فى إطار التحقيقات، التى يجريها المدعى الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.

فقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه فى يونيو 2015 قام الجنرال متقاعد مايكل فلين برحلة لم يلحظها أحد إلى إسرائيل ودولة عربية، تحملت تكلفتها شركة أمريكية كان يقوم بتقديم المشورة لها، وكانت الشركة تأمل بناء أكثر من 20 محطة نووية فى المنطقة بالشراكة مع المصالح الروسية.

وأوضحت الصحيفة أن مشاركة فلين الخفية فى هذا المشروع، وعدم كشف علاقته بها، يمكن أن يعقد من القضايا القانونية، التى يواجهها مستشار الأمن القومى السابق الذى أبدى استعدادا للتعاون مع المحقق الخاص روبرت مولر.

 

وقال الديمقراطيون فى الكونجرس إن فلين قد انتهك القانون الفيدرالى بعدم الكشف عن تلك الرحلة إلى الشرق الأوسط فى استمارة تجديد تصريحه الأمنى فى عام 2016، وقد رفض جمهورى رفيع المستوى بمجلس النواب طلب الديمقراطيين بإجراء تحقيق فى الكونجرس، لكنه أجحال المزاعم إلى المحقق الخاص.

 

وكان مولر قد كشف الشهر الماضى أن تحقيقه واسع النطاق حول التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية قد أسفر عن توجيه اتهامات لثلاثة من مسئولى حملة ترامب السابقين، أحدهم كان مستشار السياسة الخارجية جورج بابادوبولوس، الذى كان يتعاون مع جهات التحقيق بحسب وثائق المحكمة.

وتقول واشنطن بوست إن هناك مؤشرات الآن على أن فلين الذى أصبحت تعاملاته الدولية محل اهتمام كبير من قبل لجنة المدعى الخاص، أنه ربما يكون مستعدا لمشاركة المعلومات مع جهات الإدعاء، وكان محاميو الجنرال المتقاعد قد أوقفوا الأسبوع الماضى اتصالاتهم مع فريق ترامب القانونى، وهو التطور الذى فسره كثيرون بأنه يشير إلى احتمال تعاون مع مولر.

 

ويبحث المحققون الأمريكيون ما إذا كان فلين فد قام بتعاملات تجارية أجنبية، لاسيما ما قام به لصالح أطراف تركية أثناء الحملة.

 

وتعد تلك المشاركة فى المشروع النووى بالشرق الأوسط مثالا آخرا على أن فلين على ما يبدو كان لديه مصلحة شخصية فى مشروع دولى فى الوقت الذى يقوم به بالعمل كمستشار لحملة ترامب، مما يمكن أن يقدم لجهات الإدعاء مجالا آخرا للضغط عليه لمزيد من التعاون.

 

وكانت شبكة ِABC الإخبارية الأمريكية قد قالت إن محامى فلين قد التقى صباح أمس الاثنين بأعضاء من فريق روبرت مولر، فى أحدث إشارة إلى أن الجانبين يناقشان اتفاقا قد يقر فيه فلين بمخالفاته مقابل تنازلات من الإدعاء.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على تحقيقات فلين أن الجنرال المتقاعد شعر بضغوط متزايدة منذ أن بدا المدعون فى تحويل تركيزهم على نجل مايكل الذى عمل كجزء من مجموعة فلين الدولية، وهى شركة استشارات أسسها الأب الذى سبق أن تولى إدارة وكالة الاستخبارات الدفاعية، وقد سافر مايكل مع والده أيضا إلى روسيا عام 2015، وظهر فى عشاء جلس فيه بدوار الرئيس فلاديمير بوتين.

 

وكان فلين قد استقال من منصبه كمستشار للأمن القومى الأمريكى فى إدارة ترامب قبل أقل من شهر على توليه مهام منصبه بعد الكشف عن الاتصالات التى أجراها مع السفير الروسى فى واشنطن أثناء فترة انتقال السلطة، وكذبه لاحقا بشأن هذه الاتصالات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة