قال الدكتور صلاح الدين الجعفراوى، ممثل منظمة الإيسيسكو، إن تأثير وسائل الإعلام برز فى السنوات الأخيرة، واتسم الإعلام الحديث بأنه قوة محركة للشعوب، وأصبح الأداة التى تمكنه من الوصول للهدف المنشود، ووسيلة لتداول وجهات النظر المتعددة مما يتيح الممارسة الحقيقية للمواطنة، وبإمكان وسائل الإعلام.
وطالب الجعفراوى فى كلمته صباح اليوم، بمؤتمر الإعلام والتسامح، الذى نظمته كلية الإعلام بجامعة فاروس، بضرورة تشجيع الحوار على المستويين المحلى والعالمى، بما يساعد فى التعايش السلمى بين الثقافات المختلفة ، ونشر سياسة السلام لا الحرب.
من جانبها قالت المستشارة نسيمة شريط، ممثل جماعة الدول العربية، أن التحديات التى تواجهها الدول فى الوقت الراهن وعلى رأسها الإرهاب، أصبح على الإعلام دور فى إشراك الدول فى كافة الأمة والتركيز فى الخطاب الإعلامى العربى للتركيز على أهمية الحفاظ على هويته العربية فى خدمة الثقافة والتقاليد وترسيخ مبادئ التسامح، والابتعاد عن مبدأ ابعاد الآخر.
من جانبه قال الدكتور إبراهيم العزازى، مدير المعهد العالى للسياحة والفنادق ونظم المعلومات، إن الإعلام أصبح له الدور الأساسى فى تقوية العلاقات بين الشعوب، ويساهم فى إصلاح المجتمع إذا تم توجيهه بحيادية وموضوعية.
وبعنوان "الإعلام وثقافة التسامح" بدأ المؤتمر العلمى الثانى لكلية الإعلام بجامعة فاروس، فعالياته بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الروضة بشمال سيناء.
من جانبه قال الدكتور فوزى عبد الغنى عميد الكلية، إن المؤتمر يركز على تجديد الخطاب الديني الذي يناقش عددا من الموضوعات أبرزها نمط الخطاب الديني السائد فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فى المؤسسات الدينية الرسمية ونشر ثقافة التسامح و البوابات الإلكترونية الدينية ونشر ثقافة التسامح ودور القنوات الدينية فى التسويق لخطاب التسامح ودور الإذاعات الدينية فى التسويق لمفهوم التسامح والحرية والمسئولية فى الإعلام الدينى، موضحا أن أحد محاور المؤتمر يتناول الإعلام ونظرة المجتمع للمرأة والطفل الذي يشمل موضوعات أهمها التناول الإعلامي للمرأة وثقافة التسامح واتجاهات الإعلام نحو تعليم المرأة في المجتمع العربي اتجاهات الإعلام نحو الطفل العربي.
وأضاف رئيس المؤتمر أنه سيتناول دور العلاقات العامة والاتصالات التسويقية فى نشر الأفكار المستحدثة والذي بدوره يناقش عددا من الموضوعات منها المواقع الإلكترونية وتناول الأفكار المتطرفة ودور العلاقات العامة فى إشاعة ثقافة التسامح و تأثير المواقع الإلكترونية في تعزيز التعايش السلمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة