قال الدكتور زاهى حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن الشعب المصرى لا يؤمن بالاختلاف ولا يقبل من يختلف معه، وإن مصر كلها تقف ضد الإرهاب، موضحا أن جرائم الإرهاب جمعت المصريين ضد التطرف، وأن سيناء كانت مستهدفة دائما على مر التاريخ.
وأضاف "حواس"، فى ندوة "حقائق مثيرة فى حياة الفراعنة"، نظمتها جامعة القاهرة فى قاعة الاحتفالات الكبرى، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، أن الجيش المصرى كان يلتزم دائما وطوال تاريخه بأخلاق الحروب، ولا يقتل طفلا أو شيخا أو سيدة، متابعا: "مصر قامت بعد ثورة يناير بفضل الجيش المصرى الذى حمى الدولة".
وأوضح عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق فى حديثه خلال الندوة، أن الجيش المصرى حافظ على حضارة مصر، وأن الشعب المصرى يحتاج إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المرحلة المقبلة، لأنه أنقذ مصر من الإرهاب.
وأشار الدكتور زاهى حواس، إلى أن العدو يأتى دائما عن طريق سيناء، لغزو مصر، وأن التاريخ شاهد على ذلك، مستشهدا بإحدى المعارك فى زمن الفراعنة التى صدر فيها العدو الأطفال والنساء أمام القوات المصرية، فابتكر الجيش المصرى فكرة "السلالم" لتخطى الأطفال والنساء، ومواجهة العدو الأصلى وقتاله دون قتل الأطفال أوالنساء.
وأضاف حواس، خلال ندوته اليوم الثلاثاء، بجامعة القاهرة، فى حضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الاستمرار مهم فى الحياة، بالعمل، وليس العداء، موضحا أن حادث تفجير الروضة الإرهابي، لن يزيد المصريين إلا إصرارا، مشيرا إلى أن مصر كلها تقف أمام الإرهاب، كما أن العرب هم أساس الحضارة، والإرهاب لن يدوام طويلا ومصر ستنصر عليه، والعرب هم من صدروا الحضارة للعالم وقت أن كان العالم "ضلمة".
وشدد على أنه لا يرغب فى أى منصب حكومي، قائلا "معنديش وقت بس بساعد الدولة، ولابد من المساعدة"، موضحا أن السياح أكدوا أن مصر تعيش فى أمان.
وأوضح "حواس"، أنه يكن لجامعة القاهرة كل الحب والتقديير نظرا لتعلمه فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة