المفوضية السامية لشؤون اللاجئين: عودة 1000 سورى شهريا من الأردن لبلدهم

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 11:56 ص
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين: عودة 1000 سورى شهريا من الأردن لبلدهم لاجئين سوريين -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الاثنين أن عدد السوريين العائدين من الاردن الى بلدهم منذ بدء العمل باتفاق وقف اطلاق النار فى جنوب سوريا فى يوليو الماضى، بلغ قرابة الألف شهريا.

وذكرت المفوضية أن العدد سجل ارتفاعا عن الستة أشهر التى سبقت، لكنها لا تزال نسبة صغيرة، مؤكدة فى الوقت نفسه انها لا تشجع العودة الى مناطق غير آمنة.

وقال المتحدث الرسمى باسم المفوضية فى الأردن حمد الحوارى لوكالة فرانس برس إن "معدل عدد السوريين العائدين طوعا الى بلدهم ارتفع منذ اتفاق وقف اطلاق النار فى جنوب سوريا فى يوليو الماضى إلى نحو ألف لاجئ شهريا"، ودخل اتفاق أمريكى روسى أردنى لوقف اطلاق النار حيز التنفيذ فى التاسع من يوليو فى ثلاث محافظات فى جنوب سوريا.

وتشكل المحافظات الجنوبية الثلاث إحدى مناطق "خفض التوتر" الأربع التى اتفقت عليها روسيا وايران، حليفتا النظام السورى، وتركيا الداعمة للمعارضة فى أستانا فى مايو. وتنتشر فى المنطقة الجنوبية قوات أمريكية قرب الحدود مع الأردن، ما حتم إيجاد ترتيبات على الأرض تشارك فيها واشنطن وعمان.

وقال الحوارى "عاد 750 سوريا طوعا من الأردن الى سوريا فى أكتوبر الماضى، وعاد 1078 فى شهر سبتمبر، فيما عاد 1203 أشخاص فى أغسطس".

وأكد ان هذا يشكل إرتفاعا فى معدل عدد السوريين العائدين من الأردن طوعا شهريا إلى بلدهم مقارنة بالأشهر الستة التى سبقت الاتفاق التى شهدت عودة 1700 لاجئ طوعا الى بلادهم.

وذكر أن المفوضية "لا تشجع العودة الى مناطق لا تكون آمنة او قابلة للعيش"، مضيفا "رغم ارتفاع أعداد العائدين، لكنها لا تزال أعدادا صغيرة جدا تشكل أقل من 0,2% من إجمالى اللاجئين السوريين فى الأردن".

ويتقدم السوريون فى المملكة بطلب إلى المفوضية لابداء رغبتهم بالعودة، فتتواصل المفوضية بدورها مع السلطات الأردنية لتنسيق عودتهم عبر نقلهم إلى نقاط خاصة على الحدود مع سوريا يتفق عليها مع فصائل مقاتلة متواجدة فى جنوب سوريا.

وتؤوى المملكة نحو 680 ألف لاجئ سورى فروا من الحرب فى بلدهم منذ مارس 2011 ومسجلين لدى المفوضية، يضاف اليهم بحسب الحكومة، نحو 700 الف سورى دخلوا الاردن قبل إندلاع النزاع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة