قالت وسائل إعلام رسمية إن الحكومة السورية ترحب بتشكيل لجنة لمناقشة مواد الدستور الحالى من المتوقع أن تتشكل خلال مؤتمر يعقد فى سوتشى بروسيا.
ويمثل المؤتمر مسعى روسيا للتوصل لحل سياسى لإنهاء الحرب السورية الدائرة منذ ست سنوات والتى أسفرت عن مقتل مئات الآلاف وأرغمت ملايين على الفرار فى أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن تستأنف المحادثات التى ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع فى جنيف الأسبوع الجارى بمشاركة جماعات معارضة للرئيس بشار الأسد الذى يهيمن عسكريا على الصراع بفضل دعم روسيا وإيران.
وقالت صحيفة الوطن الموالية لدمشق اليوم الاثنين إن وفد الحكومة أرجأ السفر إلى محادثات السلام فى جنيف قائلة إن دمشق "مستاءة" من بيان صدر عن اجتماع للمعارضة السورية فى الرياض الأسبوع الماضى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن دمشق ترى فى بيان الرياض "عودة إلى المربع الأول فى المفاوضات". وتصر جماعات المعارضة السورية على مطلبها برحيل الأسد قبل مرحلة الانتقال السياسى.
وقالت الحكومة السورية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية "ترحب حكومة الجمهورية العربية السورية بمؤتمر الحوار الوطنى الذى سيعتقد فى سوتشى بمشاركة واسعة من شرائح المجتمع السورى وتعلن موافقتها حضور هذا المؤتمر".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بيان الخارجية قوله إن سوريا رحبت "بمشاركة الأمم المتحدة" فى الانتخابات التشريعية التى ستجرى بعد مناقشة مواد الدستور.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حصل الأسبوع الماضى على تأييد تركيا وإيران لعقد المؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة