"حسبى الله ونعمة الوكيل، مشهد لن يمحى من ذكراتى طول حياتى، لو كنت مت مع والدى وعمى، كان أرحم من المشهد الصعب الذي رأيته، والدى نطق الشهادة أمامنا، وفقدت 10 من أصدقائى المقربين فى الحادث".
بهذة الكلمات روي" راغب رضا الطناني" نجل "رضا الطناني" سكرتير المجلس المحلى ببير العبد، وشهيد أحداث مسجد الروضة، أصعب لحظات حياته.
ويضيف"راغب" عندما توجهت للمسجد بعد علمى بالخبر، وجدت والدى فى اللحظات الأخيرة، ونطق الشهادة أمامنا، وبعدها التفت فوجدت 10 من أصدقائى استشهدوا معه، وكأنه كابوس، حسبى الله ونعمة الوكيل فيمن قام بهذا العمل الإرهابى، وحق الشهداء عند الله.
وكان الشهيد"رضا الطناني" سكرتير المجلس المحلى ببير العبد، وشقيقه "فتحي" مؤذن مسجد الروضة بشمال سيناء، قد استشهد فى الحادث الإرهابى.
يذكر أن المؤذن تم إحالته للمعاش منذ عامان لكنه رفض ترك المسجد، وظل يقوم بالإذان به، كما أكد أبناءه، أنه قال لهم أنه سوف يقوم بالآذان بالمسجد حتى آخر يوم فى حياته، إلى أن استشهد وهو ساجد.
كان حادث إرهابيًا وقع بمحيط مسجد "الروضة" بشمال سيناء، أثناء شعائر صلاة الجمعة، أسفر عن وقوع 305 شهيد من المصلين بينهم 27 طفلا، وإصابة 128 أخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة