فيديو وصور.. طالبة بمدرسة المتفوقين فى كفر الشيخ تبتكر علاجا لحساسية الجلد

الأحد، 26 نوفمبر 2017 09:48 ص
فيديو وصور.. طالبة بمدرسة المتفوقين فى كفر الشيخ تبتكر علاجا لحساسية الجلد رنيم تحمل شهادة تقدير
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت رنيم حسام البطرنى 17 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوى بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ، مصابة بالحساسية، من التوصل لعلاج من ورق الأشجار وساقها لعلاج الأنواع الأشد خطورة على المريض.

قالت رنيم، إن الإصابة بالأمراض تجعل العلماء والباحثين يدرسون التوصل لعلاج لأمراضهم، خاصة عندما يجدون أن الأدوية بالأسواق لا تشفي ، وتترك أثارا مضرة عليهم .

 

وأضافت لـ"اليوم السابع"، أنها من بين هؤلاء الذين أصيبوا بالحساسية، فمنذ التحاقها بمدرسة المتفوقين بدأت رحلة البحث عن علاج للحساسية وأعراض الجلد، وخاصة الحالات المتأخرة، وبالفعل توصلت له.

 

وأوضحت أنها كانت  طالبة بالمدرسة الأسقفية الخاصة بمنوف، وتقدمت للالتحاق بمدرسة المتفوقين بكفر الشيخ، نظرا لتميزها، ولأن النظام التعليمي بالمدرسة  قائم على التكنولوجيا الحديثة فى أساليب التعلم، مؤكدة أنها التحقت بمدرسة المتفوقين سنة 2015 بعد ما حققت شروط القبول بمجموع 99.8% .

 

وأكدت أنها حصلت على المركز الثاني بإدارة منوف فى الصف الثالث الاعدادى، وكانت  ضمن الفئات الأولى على مستوى الجمهورية في ترتيب الأوائل على امتحانات القبول لمدارس STEM ، مشيرة إلى أن  المدرسة تسير وفق خطوات  البحث العلمي وكيفية إيجاد حل لمشاكل مصر على مدار 5 فصول دراسية ما يعادل  3 سنوات ثانوى عام.

 

وتابعت أنها كانت متفوقة دراسيا على الجانب النظرى فى المواد الدراسية وأيضا فى الجانب العملى وهو الشق الثانى من الدراسة ومشروع البحث "Capstone"، مؤكدة أن هناك فكرة جالت فى ذهنها في الفصل الدراسي الثاني من الصف الأول الثانوي للتوصل لعلاج للأمراض الجلدية، لمعاناتها من الحساسية منذ صغرها، فبدأت تفكر في التوصل لعلاج لهذا النوع من الأعراض، ووقع اختيارها للمرحلة الأخطر، مشيرة على أن الحساسية عرض بسيط ولكن ربما يؤدى لنتائج أكبر كالطفح الجلدي أو سرطان الجلد أو فقد الجلد للإحساس.

 

وأشارت إلى أن أول توجيه ودعم نفسي ومادي كان من أسرتها، ولهم الفضل الأكبر بعد الله سبحانه وتعالى، وبرغم ما واجهها من مشاكل أسرية، خاصة أثناء رحلاتها العلمية بجامعة القاهرة ومدينة زويل، وكان يتطلب منها مجهوداً كبيراً ووقتاً وأحيانا العودة في وقت متأخر، ولكن مع إصرارها على النجاح وظهور بشائر ذلك النجاح بث فى أسرتها روح الحافز لها والتشجيع، أما الدعم  المعنوي الثاني المحفز لها من معلمي المدرسة الدكتور  أحمد غلوش مدرس مادة البايولوجى في المدرسة، والدكتور حسام الجديلي، مدير المدرسة، خاصة التسهيلات التي وجدتها من  جامعة كفر الشيخ لإجراء الأبحاث وفق  البروتوكول المشترك بينهما، وبدأت رحلة مشروعها واختارت اسم له  "تدمير الطفح الجلدي" Rash Crush ".

 

وتابعت، أن العقار عبارة عن علاج لعرض الطفح الجلدى، وهو عرض وليس مرض كما هو منتشر، لأن المرض غالبا يكون له سبب واحد أما العرض تتعدد أسابه، فالطفح الجلدى يسمى عرض، ومن بين أسبابه استخدام مستحضرات التجميل بكثرة أو استخدام الصابون بكثرة، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وهناك سبب أخر وهي بكتيريا staphylococcus aureus"  "MRSA"، وهى البكتيريا الأخطر في الوقت الحالي عن كل أنواع بكتيريا الجلد والأخطر على أنواع البكتيريا بشكل عام، فعرض الطفح الجلدى هو المرحلة الوسطى من ضمن 3 مراحل.

 

واستطردت أن المرحلة الأولى هى الحساسية العادية التي تصيب أي شخص، وبأي مرهم موجود بالصيدليات يمكن علاجه، ولكن إذا تطور الأمر نتيجة جرح غائر أثناء الإصابة بالحساسية وعدم الاهتمام بتطهيره أو عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل عام سيتطور الأمر إلى المرحلة الثانية، وهى  نشاط  هذا النوع من البكتيريا المذكور مسبقا، "staphylococcus aureus"، وهذه البكتيريا موجودة على جلد الإنسان في الأوقات الطبيعية وتتغذى على الإفرازات الدهنية للجلد والعرق، ونظراً لاستخدام مستحضرات التجميل والإفراط في استخدام الصابون بالإضافة  لتأثر الجلد بعوامل الجو مما يساعد البكتيريا على الانتشار والتمكن الأكبر من ضعف الجهاز المناعي للجلد، فهذه المرحلة تتخذ البكتيريا حماية لنفسها ومن الصعب اختراقها، والحل التوصل لمواد عازلة قوية وآمنة تساعدنا في عزل البكتيريا عن التوغل في الجلد، مؤكدة أنها توصلت وشريكتها في المشروع "سلمى إسماعيل محمد" لمادتين طبيعيتين موجودتين في ورق وساق الأشجار، ولهما أثار إيجابية كبيرة  في عزل العوامل القاسية للجو عن الجلد.

 

 وأكدت أنه تم استخلاص المادتين وبمساعدة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وكلية العلوم جامعة كفر الشيخ، وجامعة القاهرة، وكلية طب كفر الشيخ، وتم اختبار الكفاءة عن طريق عمل مزرعة بكتيرية في كلية طب لمعرفة ظروف التكاثر، وكل ما يخص هذا النوع من البكتيريا ومن ثم عمل" reaction "بين البكتيريا والمادة العازلة، وقل نشاط البكتيريا بنسبة 57%،  مشيرة إلى أنها ستستخلص  المادتين العازلتين وتضاف لهما بعض المقويات للجهاز المناعي وطرحه على هيئة مرهم غير مكلف مقارنة بالعقاقير العادية حاليا والتي تتكلف الكثير، فلا يستطيع الكثير من المصابين في الدول النامية تحمل هذه التكلفة.

 

وأضافت أن هناك عقار بالأسواق، يستخدم حاليا في تقليل حدة العرض وليس القضاء عليه، وكان يجب على العلماء وصانعي ذلك الدواء استخدام مواد عازلة تعزل البكتيريا عن عوامل الجو، فتمكنت من استخلاص المادتين من أوراق وساق الأشجار  وخلطهما بمادة أخرى لتقوية الجهاز المناعي للجلد على هيئة مرهم  يدهن على المساحة المصابة من الجلد لعدد معين من الساعات حسب حالة المريض، وبعدها تأتي مرحلة استخدام  الدواء الذى يباع في الأسواق، وبهذه الطريقة نقضي على البكتيريا تماماً بسعر أقل من أسعار العقاقير الأخرى  التي لن تفيدها.

 

وأوضحت أنها حصلت على الميدالية الفضة والمركز الثاني على مستوى العالم في معرض ICAN Canada2017، والمركز الأول في معرض ابن الهيثم للابتكارات في القاهرة والجيزة ، والمركز الثاني في مسابقة المراكز الاستكشافية بالغربية، والمركز الأول في creative day المعرض الذي أقيم بمحافظة المنيا العام الماضي، وفوزها في معرض EISTF المقام بالأقصر 2017 كعضو في مؤسسة African Union of Sports Medicine ،ومنحة من جامعة النيل بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير للتطبيق.

 

 وتابعت، أنها تتمنى مقابلة رئيس الجمهورية نظرا لاهتمامه بالشباب وجهودهم واهتمامه بالبحث العلمي والعلماء، وأيضا طلب من الجهات المختصة بتعميم المشروع وتطبيقه على أرض الواقع.

 

وقال الدكتور حسام الجديلى، إن الطالبة رنيم حسام البطرنى فازت بمعرض مصر الدولي للعلوم والتكنولوجيا EISTF المقام بمحافظة الأقصر في حضور العديد من القيادات العليا بالمحافظة بالإضافة لعدد من الشركات والمنظمات الكبرى الداعمة مثل African Union of sports Medicine وشركة مصر للطيران ومؤسسة مصر الخير وأكاديمية البحث العلمي، بالإضافة لجامعة النيل، وقد ضم المعرض العديد من الدول العربية مثل الكويت، والأردن، وفلسطين، وتونس، والجزائر والإمارات، كما ضم المعرض أوائل المسابقات في شتى المجالات مثل Intel Isef وابن الهيثم للبحث العلمي والابتكارات وكذلك المعرض الدولي للابتكار.

 

وأضاف، أن الطالبة فازت كممثلة لـ Stem Kafrelsheikh بمجال الـ Bio Medical عن مشروع " Rash Crush " وهو علاج لـ Skin Rash والذي ظهر بشكل منتشر الفترة الأخيرة بالدول النامية وقد تسبب بأزمة على مستوى العالم في أخر 8 سنوات، مؤكدا أن الطالبة فازت بمنحة من جامعة النيل بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وأصبحت Doctor Member في منظمة African Union of sports Medicine .

رنيم حسام وحوارها مع اليوم السابع

إحدى الشهادات التي حصلت عليها رنيم

 

 

رنيم حسام بالمعمل

رنيم تحمل شهادة تقدير

 

 

رنيم تحمل شهادة تقدير

رنيم حسام وحوارها مع اليوم السابع

 

 

إحدى الشهادات التي حصلت عليها رنيم

رنيم حسام بالمعمل

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة