رفض برلمانى وقانونى للدعوات المشبوهة لإخلاء سيناء.. أنور الرفاعى: ضد المنطق والتاريخ والأهالى هم درع حمايتها مع الجيش والشرطة.. والنائب عمر حمروش: أرض الفيروز محروسة بأهلها.. وقدموا الغالى والنفيس لدحض الإرهاب

الأحد، 26 نوفمبر 2017 06:15 م
رفض برلمانى وقانونى للدعوات المشبوهة لإخلاء سيناء.. أنور الرفاعى: ضد المنطق والتاريخ والأهالى هم درع حمايتها مع الجيش والشرطة.. والنائب عمر حمروش: أرض الفيروز محروسة بأهلها.. وقدموا الغالى والنفيس لدحض الإرهاب رفض برلمانى وقانونى لدعوات إخلاء سيناء المشبوهة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفض عدد من أعضاء البرلمان والقانونيين الدعوات المشبوهة التى أطلقها البعض لإخلاء سيناء من أهلها خلال مراحل الحرب على الإرهاب، والتى انتشرت عقب الحادث الإرهابى الأليم الذى استهدف مسجد الروضة بمدينة بئر العبد، مؤكدين أنها دعوات ضد المنطق والتاريخ، وذلك لأن أهالى سيناء هم درع حمايتها مع القوات المسلحة والشرطة المصرية، وأنهم يقدمون الغالى والنفيس فى مواجهة الإرهاب الذى يقتل أبناء الشعب المصرى.

النائب محمد الكومى: أهالى سيناء محبين ومخلصين للوطن

وقال النائب محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه يرفض الدعوات المشبوهة التى تطلق لتهجير أهالى سيناء، مؤكدا أن الجميع يعرف أن أهالى سيناء محبين ومخلصين للوطن، وأن القضاء على الإرهاب حتما سيحدث، وهناك إنجازات كبرى تتم على الأرض للقضاء على هذه الجماعات الضالة فى  المناطق الحدودية وأن التهجير لن يكون حلا لذلك، بل سيجعل هناك أحاديث كثيرة غير ملائمة للوضع الحالى.

وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اهالى سيناء يقفون بجوار مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والشرطة فى مواجهة ودحض الجماعات التكفيرية على أراضى سيناء الطاهرة ، لافتا أن الإرهاب لم يكن فقط يغتال ويقتل أبناء الجيش والشرطة ، بل قتل أبناء الشعب المصرى من سيناء ، فأصبح مواجهة الإرهاب حتما على كافة أبناء الشعب المصرى ، ومواجهة أفكارهم ، وهو ما شاهدناه فى ردود قبائل سيناء فى مواجهة الإرهاب وتأكيدهم على ذلك.

النائب عمر حمروش: أهالى سيناء يقدمون الغالى والنفيس من أجل الحفاظ على الدولة

وأكد الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن أهالى سيناء يقدمون الغالى والنفيس من أجل الحفاظ على الدولة المصرية وعلى أراضى سيناء بمساعدة الجيش والشرطة فى مواجهة وردع الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أن الفترة الحالية لابد وأن يتم التعاون المشترك بينها وبين الشعب المصرى ومؤسسات الدولة لمحاربة الفكر التكفيرى، وليس وقته الحديث على تهجير أبناء سيناء لأنه مرفوض، ويفتح أبواب للصراع.

وأضاف أمين دينية البرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن أبناء سيناء مخلصين ولهم إنجازات على الأرض كبرى لمحاربة الفكر التكفيرى، ويقدرون المسئولية كاملة، وإطلاق البعض لتصريحات ودعوات التهجير ليس محله لأن الدولة حاليا وشعبها فى حالة حرب مع فكر إرهابى بشع يريد أن ينال من الدولة ومن مقدراتها، ولكن سينتصر الشعب المصرى حتما على هذه الجماعات وفكرهم الضال الإرهابى.

المستشار أنور الرفاعى: إخلاء سيناء من أهلها هو أمر ضد المنطق والتاريخ

وقال المستشار أنور الرفاعى المحامى بالنقض والخبير القانونى، إن دعوات البعض لإخلاء سيناء من أهلها فى الحرب ضد الإرهاب هو أمر ضد المنطق والتاريخ، لأن أهالى سيناء هم درع حمايتها مع القوات المسلحة وشرطتنا المصرية، مضيفًا: "رغم أننا نفترض حسن النية فى دعوات البعض إخلاء سيناء باعتبارها واحدة من رؤى المواجهة المقدسة مع الإرهاب، وبعدها تقوم القوات المسلحة بتحويل المنطقة إلى نار تحرق كل عدو إرهابى على اعتبار أن الارهاب يجد حاضنة له بين الأهالى، وأنه لابد من تعرية رؤوس الإرهابيين بعدم وجود تلك الحاضنة من أبناء سيناء، إلا أننا نحذر من مثل هذه الدعوات التى ينقصها العقل والحكمة لأنها تنال من وطنية السيناويين الذين يقدمون كل نفيس وغال من أجل الوطن".

وأضاف الرفاعى لـ"اليوم السابع"، أن التاريخ يمتلئ ببطولات نادرة لأبناء سيناء فى مواجهة العدو الإسرائيلى، لافتًا إلى أنهم قدموا أنبل المواقف، وهاهم يقدمون من جديد ملحمة متواصلة من ملاحم نضال المصريين فى مواجهة الإرهاب الأسود الذى يحاول النيل من استقرارها.

وطالب الرفاعى المحللين والمهتمين والباحثين والإعلام والصحافة بتوخى الحذر عند طرح بعض الآراء لأنها من الممكن أن تنال من عزيمة الشعب وتفت فى عضده، مشددًا على أن أهل سيناء على مدار تاريخهم وهم يثبتون أنهم يدافعون عن أراضيهم التى تسكن أرواحهم وأجسادهم، فأهل سيناء وشبابها هم حراسها وسيبقون يدافعون عن أرضهم وبيوتهم، وهو الأمر الذى تأكد بعد حادث مسجد "الروضة" بالعريش، والذى راح ضحيته 305 شهداء بالإضافة عدد كبير من المصابين، حيث وجدنا الأهالى وقد نذروا أنفسهم وتوحدوا فى مواجهة إرهاب لم يفرق بين رجل وإمرأة أو بين كهل وطفل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة