"الوحش يخطو نحو القفص".. تفاصيل إحالة المحامى نبيه الوحش لمحكمة أمن الدولة طوارئ فى واقعة "اغتصاب فتيات البنطلونات الممزقة".. النيابة تحدد 2 ديسمبر لمحاكمته.. وتتهمه بالتحريض على التحرش.. والمتهم يعترف بالقول

الأحد، 26 نوفمبر 2017 04:00 م
"الوحش يخطو نحو القفص".. تفاصيل إحالة المحامى نبيه الوحش لمحكمة أمن الدولة طوارئ فى واقعة "اغتصاب فتيات البنطلونات الممزقة".. النيابة تحدد 2 ديسمبر لمحاكمته.. وتتهمه بالتحريض على التحرش.. والمتهم يعترف بالقول نبيه الوحش
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مالبث أن خرج المحامى نبيه الوحش عن النص، وأدلى بتصريحات صادمة من شأنها التحريض على التحرش بالفتيات، حتى تحرك رجال القانون لردعه ومحاسبته على ما بدر منه.

وفى هذا الصدد أمر النائب العام المستشار نبيل صادق، بإحالة نبيه محمد أحمد بهنسى وشهرته "نبيه الوحش" إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الأزبكية، فى واقعة اتهامه بالتحريض على ارتكاب جرائم مواقعة الفتيات قسرا والتحرش بهمن، والمعروفة إعلاميا بواقعة "اغتصاب فتيات البنطلونات الممزقة"، وحددت النيابة جلسة 2 ديسمبر لنظر أولى جلسات محاكمته.

ووجه المستشار شادى البرقوقى، رئيس نيابة شمال القاهرة الكلية، للمتهم جرائم تتعلق بتحريض الغير بإحدى طرق العلانية على عدم الانصياع للقوانين، بأن حرض من خلال بث حى عبر شاشة إحدى القنوات الفضائية على ارتكاب جرائم مواقعة الفتيات قسرا والتحرش بهن.

 

كما وجهت النيابة للمتهم تهم النشر بسوء قصد بأحد طرق العلانية أخبار وبيانات من شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، بأن ردد من خلال بث حى عبر شاشة إحدى القنوات الفضائية، دعوات تحرض على ارتكاب جرائم مواقعة الفتيات قسرا والتحرش بهن، وترغب ارتكاب هذه الجرائم بوصفها أنها واجبا وطنيا وقوميا.

كما وجهت النيابة لنبيه الوحش تهم بأنه أذاع عمدا أخبار وبيانات من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة بأن ردد العبارات التحريضية موضوع الاتهام.

 

وكشف تحقيقات النيابة، أنه بعد تقدم العديد من المحامين ببلاغات إلى النائب العام، تم إحالة البلاغات لنيابة شمال القاهرة الكلية والتى باشرت التحقيقات، وتم سماع أقوال مقدمى البلاغات، التى كشفت أنه خلال شهر أكتوبر الماضى، ومن خلال برنامج انفراد ظهر نبيه الوحش على قناة العاصمة، لمناقشة مشروع قانون لتعديل مكافحة أعمال الدعارة، ففوجئ مقدمو البلاغات بالمتهم يردد هتافات، تحرض على ارتكاب جرائم مواقعة النساء قسرا وهتك عرضهم والتحرش بهم قائلا: "البنت اللى مش بتحافظ على نفسها وتدعو الناس كى تعاكسها ولابسة بنطلون مقطع اغتصابها واجب قومى والتحرش بها واجب وطنى"، مما يؤدى للإخلال بالأمن العام والسلام الاجتماعى، وتناولتها وسائل الإعلام المحلية والأجنبية والمنظمات الحقوقية مما يسئ للبلاد.

 

وباستدعاء المشكو فى حقه للتحقيق فى جلسة 22 نوفمبر الجارى أمام المستشار شادى البرقوقى، تم توجيه الاتهامات له، واعترف نبيه الوحش، أنه من المهتمين بالشأن العام والقضايا القومية منذ أكثر من 20 عاما وسبق له التقدم بالعديد من الدعاوى والبلاغات ضد كل من يخالف الثوابت الدينية والأخلاقية، مما كان له الأثر فى ظهوره إعلاميا على شاشات التليفزيون فى العديد من المناسبات لمناقشة موضوعات البلاغات التى تقدم بها فى بعض قضايا الشأن العام.

 

كما اعترف "الوحش"، أنه بتاريخ 18 أكتوبر 2017، تم استضافته فى برنامج انفراد المذاع على قناة العاصمة، لمناقشة مشروع قانون تقدمت به إحدى نائبات البرلمان، بشأن تعديل قانون مكافحة أعمال الدعارة، وأثناء اللقاء أبدى رأيه بضرورة تجريم ارتداء النساء للملابس الإباحية، فاعترض بعض الحضور لأن ذلك يتعارض مع الحريات الشخصية، مما أثار حفيظته وردد تعقيبا على ذلك عبارة "البنت اللى بنطلونها مقطع من الخلف التحرش بها واجب وطنى واغتصابها واجب قومى"، مضيفا أنه يقصد بذلك تحذير وتخويف النساء من ارتداء تلك الملابس، وانه فوجئ عقب انتهاء البرنامج بتناولها فى وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى، وبمواجهته بفيديو الحلقة اقر بترديده تلك العبارات.

 

وعقب انتهاء التحقيقات أمرت النيابة بإخلاء سبيله بضمان مالى 10 آلاف جنيه وإلا يتم حبسه، وقام المتهم بدفع المبلغ وتم إخلاء سبيله.

 

وكشفت مصادر قضائية، أن قرار إحالة الوحش إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ جاء تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية رقم 510 لسنة 2017، بإعلان حالة الطورائ بتاريخ 13 أكتوبر 2017، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2198 لسنة 2017 بإحالة بعض الجرائم إلى محاكم أمن الدولة طوارئ ومن بينها الجرائم التى ارتكبها المتهم.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ناجى المصرى

يا سلام

يا سلام لو يتص ب 5 سنين سجن نرتاح من الاشكال دي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة