- المتهم يعترف: طلبت منه التسجيلات خشية الفضيحة ورفض فسددت له عدة طعنات بسكين المطبخ وبعت هاتفه بــ 500 جنيه.
3 أيام فقط كانت فاصلة بين الجريمة الغامضة التى شهدتها منطقة الوراق، بالعثور على جثة تاجر داخل شقته مصابًا بعدة طعنات متفرفة بجسده، وبين كشف ملابساتها، والتوصل لهوية القاتل، والدافع وراء تخلصه من المجنى عليه وإنهاء حياته بتلك الطريقة.
ضباط مباحث قسم شرطة الوراق واجهوا غموضًا فى بادئ الأمر، عقب تلقيهم بلاغًا يفيد بالعثور على جثة المجنى عليه، لكون الضحية يقيم بمفرده، بالإضافة إلى أن علاقاته محدودة بجيرانه فى الحى الشعبى الذى يقيم به، ولا يتردد عليه الكثير من أصدقائه ومعارفه، كما أن مرتكب الجريمة لم يترك دليلًا خلفه يقود رجال المباحث لكشف هويته.
فريق البحث الجنائى الذى شارك به العقيد محمد عرفان، مفتش المباحث الجنائية، والرائد هانى مندور، رئيس مباحث الوراق، ومعاونه النقيب محمد جهاد حربى، الذى تولى جمع التحريات فى القضية، توصل بعد جهد إلى أحد شهود العيان، الذى أكد أنه شاهد يوم الحادث شابًا يبلغ من العمر ما يقرب من 20 عامًا، وأدلى بأوصافه الكاملة لرجال المباحث، الذين بدأوا فى حصر جيران الضحية وأصدقائه وعدد من العاملين فى مجال تجارته، حتى تطابقت الأوصاف مع شاب يعمل بالمحل الخاص بالمجنى عليه بالقاهرة، وبتكثيف التحريات حوله توصل رجال المباحث إلى أنه كان يتردد على مسكن المجنى عليه، وأن الشبهات تدور حول تورطه فى ارتكاب الجريمة.
إذن من النيابة العامة، استند إليه رجال المباحث فى ضبط المتهم، وبمواجهته وتضييق الخناق عليه، ومحاصرته بأقوال شاهد العيان انهار واعترف بارتكاب الجريمة.
وسرد الجانى تفاصيل قتله الضحية، فقال إنه يعمل بالمحل الخاص بالقتيل منذ عدة أشهر، وإن المجنى عليه عرض عليه ممارسة الشذوذ معه، فاستجاب له، وشهدت شقة الضحية بالوراق أول علاقة بينهما، وتعددت اللقاءات بينهما، وعندما حاول التوقف عن ممارستها، فوجئ بالمجنى عليه يهدده، ويخبره بأنه سجل له مقاطع فيديو أثناء ممارسة الشذوذ معه، وهدده بفضحه ونشر تلك المقاطع عبر شبكة الإنترنت حال امتناعه عن الاستجابة لرغباته.
وأضاف المتهم أنه اضطر لاستكمال علاقته بالمجنى عليه، وتوجه إلى شقته بالوراق، بناء على اتفاق مسبق معه، وعقب انتهائه من ممارسة تلك العلاقة، طلب منه تسليمه مقاطع الفيديو التى يهدده بها، إلا أن القتيل رفض طلبه، فنشبت بينهما مشادة كلامية، مما دفعه لاتخاذ قرار بقتله، للتخلص من التهديدات التى يتعرض لها، فأحضر سكين المطبخ وسدد عدة طعنات للمجنى عليه، حتى تأكد من مقتله.
وتابع المتهم حديثه قائلًا إنه عقب ارتكابه الجريمة، استولى على الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، لاعتقاده باحتوائه على مقاطع الفيديو، بالإضافة إلى مبلغ مالى وفر هاربًا، ليتوجه عقب ذلك إلى محل هواتف محمولة، حيث باع الهاتف الخاص بالقتيل مقابل مبلغ 500 جنيه.
من جانبه، ذكر مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أن رجال المباحث ألقوا القبض على صاحب محل الهواتف، وبمواجهته اعترف ببيع الهاتف أيضًا لتاجر، حيث تمكن رجال المباحث من ضبطه، وكشفت التحريات أن التاجر المضبوط صادر ضده حكم بالسجن 15 عامًا فى قضية خطف، وبمواجهته أقر بصحة الحكم الصادر ضده، فتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
تعددت اللقائات بينهم
هذا يعنى ان القاتل كان يفعل هذا ليس رغما عنة ولكن برضاة ابحثو عن المادة ( الفلوس ) فى هذة القضية هل صاحب العمل ممكن يعمل عمل مثل هذا دون ان يغرى هذا الولد بالمال ؟؟؟ اكيد هذا الولد طمع فى استغلال هذا الرجل وعندما رفض كانت هذة النتيجة
عدد الردود 0
بواسطة:
درش
يستاهل
تلاقيه مكنش مصوره ولا حاجة وبيهدده بالكذب لكن الواد عمل معاه الصح وقتله وريح المجتمع منه إلى جهنم إنشاءالله
عدد الردود 0
بواسطة:
درش
ودايما
ودايما نهايات القصص دى كده القتل والمرعب أنه بعد اللواط عدل ؟؟ ده ياويله من الله