اشتباكات بين متشددين وقوات الأمن فى باكستان لليوم الثانى

الأحد، 26 نوفمبر 2017 10:21 ص
اشتباكات بين متشددين وقوات الأمن فى باكستان لليوم الثانى باكستان
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت شرطة باكستان إن نشطاء تابعين لحزب إسلامى اشتبكوا مع قوات الأمن ليوم ثان، اليوم الأحد، على مشارف العاصمة إسلام اباد فأحرقوا سيارات قبل أن ينسحبوا إلى مخيم اعتصام أقاموه قبل أكثر من أسبوعين.

وذكرت تقارير إعلامية أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا أمس السبت عندما حاولت الشرطة وقوات الأمن فض اعتصام متشددين أغلقوا الطريق الرئيسى من مدينة روالبندى إلى العاصمة، وأصيب ما يربو على 125 شخصا فى محاولة الأمس الفاشلة وقال مفتش الشرطة أمير نيازى إن 80 من أفراد قوات الأمن بين الضحايا.

وتصاعد الدخان صباح اليوم الأحد من حطام محترقة لسيارة وثلاث دراجات نارية قرب مخيم الاعتصام حيث يحتشد آلاف من أعضاء (حركة لبيك) الباكستانية تحديا للسلطات.

وأحاط أفراد الشرطة وقوات الأمن بالمخيم فى منطقة فيض اباد بين المدينتين لكن لم تنتشر قوات للجيش فى المكان رغم دعوة الحكومة المدنية للجيش الليلة السابقة إلى التحرك للمساعدة فى استعادة النظام.

وقال نيازى أمس السبت "سنتحرك عندما نتلقى الأوامر. ما فعله المحتجون أمس لم يكن قانونيا على الإطلاق. هاجموا قواتنا".

ويغلق نشطاء (حركة لبيك) الباكستانية الطريق الرئيسى المؤدى إلى العاصمة منذ أسبوعين ويتهمون وزير القانون بالتجديف ويطالبون بإقالته واعتقاله.

وقال إعجاز أشرفى المتحدث باسم حزب (حركة لبيك) الباكستانية لرويترز أمس السبت "نحن آلاف. لن نرحل. سنقاتل حتى النهايةوتعد الحركة إحدى حركتين سياسيتين متشددتين صعدتا على الساحة فى الأشهر القليلة الماضية.

وعلى الرغم من أن فوز الأحزاب الإسلامية بالأغلبية غير مرجح فإنها قد تلعب دورا بارزا فى انتخابات يجب أن تجرى بحلول صيف العام المقبل.

وولدت (حركة لبيك) الباكستانية من رحم حركة احتجاجية مؤيدة لممتاز قدرى وهو حارس شخصى لحاكم إقليم البنجاب قام بقتل الحاكم فى 2011 بسبب دعوته لإصلاح القوانين الصارمة ضد التجديف.

وحقق الحزب نتيجة قوية مفاجئة إذ حصل على 7.6% من الأصوات فى انتخابات فرعية بمدينة بيشاور الشهر الماضى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة