تستغل إسرائيل دائما مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة لصالحها، وتحاول من خلالها خلق ماضى مزيف لها ولتشويه التاريخ أو بمعنى أدق تلفيقه، وآخر محاولاتها كانت وضع بعض اللمسات التكنولوجية على زيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى الكنيست الإسرائيلى، بمناسبة مرور 40 عاما على الزيارة.
وحاولت صفحة "إسرائيل فى مصر" عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تخيل شكل زيارة الرئيس السادات إلى الكنيست إذا تمت فى وقتنا هذا، مع وجود مواقع التواصل الإجتماعى، وذلك من خلال فيديو إفتراضى يظهر به حساب بأسم الرئيس السادات باللغة الإنجليزية، ويكتب رسالة للعالم بعد زيارته للقدس، ويقول :"وصلت إلى بلاد السلام.. القدس جميلة كما تخيلتها".
وأمتد تخيل الفيديو إلى وجود بعض التعليقات على حساب الرئيس السادات من الرئيس الأمريكى فى وقتها جيمى كارتر، ووزير الدفاع الإسرائيلى موشيه ديان، وهما يشيدان بمبادرة الرئيس السادات لمحاولة إرساء السلام.
كما تضمن الفيديو لقطة تخيلية لنشر الرئيس السادات لجزء من خطابه أمام الكنيست فى فيديو بث مباشر، ولفقت تعليق لحساب بأسم "أم مصرية" تقول به "عاوزين نعيش مع بعض بسلام وحرية".
جانب من البوستات التخيلية
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعى هجوم واسع على الصفحة الإسرائيلية، مؤكدين أن اليهود خيالهم واسع وأن القدس مدينة السلام قبل أن يدنسوها بالعنف والإرهابى.
غضب من التدليس الإسرائيلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة