إمام مسجد الروضة: سأستمر إماما وخطيبا بالقرية حتى القضاء على الإرهاب

السبت، 25 نوفمبر 2017 03:07 م
إمام مسجد الروضة: سأستمر إماما وخطيبا بالقرية حتى القضاء على الإرهاب محمد عبد الفتاح زريق إمام وخطيب مسجد الروضة
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ محمد عبد الفتاح زريق، إمام وخطيب مسجد الروضة بشمال سيناء، إنه من سكان محافظة الشرقية، وله عامان ونصف فى قرية الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، ويعمل إماما للأوقاف فى هذه المنطقة، مؤكدا أن أهالى المنطقة يتميزون بالطيبة والكرم، وله علاقات وطيدة بهم، ودائما حريص التواصل مع شباب وأهالى المنطقة بشكل مستمر، وأنه حاول منذ فترة الانتقال إلى مسجد آخر، الإ أن أهالى المنطقة رفضوا، وتمسكوا به إماما وخطيبا بمسجد الروضة.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن خطبة الجمعة التى كان يتحدث عنها كانت بعنوان "النبى محمد نبى الإنسانية"، والتحدث عن الأخلاق التى كان يتصف بها الرسول عليه السلام، إلا أن الإرهابيين لا يعرفون معنى الإنسانية فيما حدث، مؤكدا أن استهدافهم للمسجد بادعاء أنه مسجد يتبع بعض الطرق الصوفية، إلا أن المسجد من أكبر المساجد فى المنطقة، ويصلى به معظم أهالى القرية، ويتجمعون فيه بعد الصلاة.

ووجه إمام وخطيب مسجد الروضة، فى تصريحاته، رسالة إلى الجماعات الإرهابية، وهى أن مصر محروسة ومحفوظة بجيشها ورئيسها ومؤسساتها، ولن تستطيعوا النيل منها، وأن ما تفعلوه من أعمال إرهابية لن يثنينا عن أعمالنا وحبنا للوطن، ولن يمنع أحد عن دوره فى هذه البلد، مؤكدا أنه مستمر فى الخطابة وإمام المسجد فى قرية الروضة ببئر العبد، وأن هذا الحادث لن يمنعه أو يجعله يستقيل أو يفكر فى الابتعاد عن هذه المنطقة أو نقله عنها، حتى القضاء على هذه التنظيمات الإرهابية.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

هؤلاء الخوارج أعداء الإسلام حذرنا رسول الله صلى عليه وسلم منهم في حديث متفق عليه

َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ ‏"‏ ‏.‏ ‏‏ متفق عليه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة