قال المستشار أنور الرفاعي المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام إن الارهاب لادين له ولا ضمير أو وطن ،فمن قبل كان الحادث الارهابي علي الكنيسة المرقسية ويومها عاشت مصر مسلميها وأقباطها حالة حزن وألم عميقين ،ومرة أخري يعيش الشعب المصري نفس الألم بعد الاعتداء الارهابي الأسود علي مسجد الروضة بالعريش وهو جريمة خسيسة ووضيعة.
وأضاف الرفاعي في بيان له :قدر مصر – جيشا وشرطة وحكومة وشعبا – أن تخوض هذه الحرب المقدسة بالوكالة عن العالم ضد الارهاب حتي دحره من فوق الارض،وأن الشعب المصري يقدم أعظم صور التضحية من أجل الانسانية ،وهي رسالة شريفة نبعثها للدنيا بأسرها.
وتابع الرفاعي: العدوان الإرهابي علي المسجد وقتل المصلين هو سلوك جاهلي إرهابي وهم ليسوا مسلمين ولا دين ولا عهد لهم ،وسنبقي عازمين علي القضاء عليهم لنخلص البشرية من شرورهم ونفوسهم الشيطانية ،وسيبقي كل مواطن في مصر مشروع شهيد من أجل الدين والوطن، وسيبقي الشعب كله خلف قيادته في هذه الحرب المقدسة حتي نقضي علي شأفة الارهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة