قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن ما حدث في سيناء من الجماعات الإرهابية قتل على الهوية، ولم يميزوا فى هذه الجريمة بين أطفال وشباب وشيوخ، وهذه تعد من جرائم الحرب.
وأضاف فى كلمته بالمؤتمر الصحفي للمراسلين الأجانب، إن هذه الجريمة ناقوس يدق فى شعارات المنظمات الحقوقية التى تعد تقارير مزيفة ضد مصر، والتى تعد شريكاً مع هذه الجماعات الإرهابية ،متابع:"حان الوقت للعالم ليضرب بيد من حديد ضد الجماعات الإرهابية، وقد نادت مصر مرارا بأهمية وقف هذا الارهاب من كل منابر العالم، ومصر ستستمر ضد الإرهاب، والنصر محتوم للشعب المصرى ضد هذه الجماعات الإرهابية".
وأضاف :"الجماعات الإرهابية في سيناء، بعد فشلها مع الكمائن الشرطة والجيش، دبروا حادث مسجد الروضة وتعد هذه هى المرة الأولى فى تاريخ مصر الحديث، ولم يحدث من قبل فى مصر، وهذه العمليات التي تتم علي المساجد دائما ما تكون من داعش أو القاعدة، لأنهم خوارج ويمارسون القتل ضد أبناء الشعب من مختلف أعمارهم ".
وأوضح ضياء رشوان إن هذا الحادث يعكس تطرف غير مسبوق من تنظيم داعش بعد فشله أمام ضربات الجيش، فأصبح يدبر لعمليات أخرى أشد تطرفا.
وقال ضياء رشوان، إن الهدف الحقيقى من عمليات الجماعات الارهابية هواستهداف الشعب المصرى ومصر كلها وليس نظام بعينه، موضحا إن الشعب المصرى كله ضد هذه الجماعات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة