قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كشف التفاصيل المتعلقة بالمعلومات الاستخباراتية الحساسة التى وفرتها إسرائيل، وأفصح عنها ترامب لمسؤولين روس، فى وقت سابق من العام الجارى، وهو ما كُشف عن تفاصيله مؤخرا.
وبحسب الصحيفة، كان قرار "ترامب" بالإفصاح عن معلومات مهمة خلال لقائه وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قد وُصف بأنه "أحيا أسوأ مخاوف الاستخبارات الإسرائيلية"، وأشارت "إندبندنت" إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تجمعهما علاقات استخباراتية قوية، إلا أن مسؤولى الموساد سبق أن حذروا من مشاركة التفاصيل الحساسة مع البيت الأبيض بقيادة ترامب، وفقا لتقارير وردت فى الإعلام الإسرائيلى.
وخلال اللقاء الذى جمع الرئيس الأمريكى مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وسفير موسكو فى واشنطن سيرجى كيسلياك، قالت الصحيفة فى تقريرها إن "ترامب" كشف تفاصيل عملية إسرائيلية سرية، كشفت عن خطط تنيظم "داعش" الإرهابى لصنع قنابل "لاب توب" جديدة وتهريبها للخارج على متن طائرات تجارية.
وقال خبيران فى الاستخبارات الإسرائيلية، فى تصريحات لمجلة "فانتى فير" الأمريكية، إن المهمة المناهضة لداعش تمت خلال الخريف الماضى، إذ حلقت طائرتا هليكوبتر تحملان فريقا من عملاء الموساد والكوماندوز حتى قلب سوريا، لجمع معلومات عن سلاح جديد لدى "داعش"، وهبط الجنود على بعد أميال من هدفهم، واستقلوا مركبات تحمل العلم السورى، قبل أن يتنصتوا على خلية داعش ويتراجعوا، بحسب ما ذكرت "فانتى فير".
وتابعت الصحيفة، أن الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات الإسرائيلية، راقبت اتصالات "داعش" لعدة أيام، قبل أن تتوصل لشرح من أحد جنود داعش حول كيفية إنشاء قنبلة من جهاز "لاب توب" يمكن أن يتجاوز أمن المطار، وسرعان ما شاركت إسرائيل المعلومات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبعدها أُعلن حظر أجهزة اللاب توب على متن الطائرات للمسافرين فى مارس الماضى.
وبحسب الصحيفة وتقارير إخبارية أخرى، كشف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أيضا لضيفه الروسى البارز، اسم المدينة السورية التى تم استهدافها، وإن لم يذكر أن إسرائيل هى التى نفذت المهمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة