نزعت من قلبهم الرحمة، والمودة، وتناسوا صلة الرحم، واتفقوا أن يعذبوا أرملة ابنهم بعد وفاته، وطردوا أولاده من مسكنهم الذى يؤويهم حتى يستردوه، ووصل بهم الجنون أن حاولوا تسميم أطفال لا ذنب لهم، حتى يقطعوا أى صلة تربطهم بالزوجة ويشاركوها فى الإرث.
تروى الزوجة "منيرة س" البالغة من العمر 30 عاما والأم لثلاثة أطفال هم "محمد وشهد ومصطفى" أمام محكمة الأسرة بأكتوبر معاناتها قائلة: "أراد الله أن يتوفى زوجى بعد الإصابة بمرض السرطان، وتركنا برفقة أهله فى بيت العائلة بعد أن وصاهم علينا، ولكنهم طمعوا فى أمواله وعقدوا النية على سرقة حقوقنا".
وأشارت الزوجة إلى أن أول محاولات أهل الزوج ليستولوا على أموال صغارها، كانت بإجبارها بالزواج من شقيق زوجها المدمن، الذى يحتاج لمن ينفق عليه ويراعاه، حتى يتمكنوا بالسيطرة عليها وأولادها القصر.
وتتابع: "رفض وانتقلت للعيش مع أهلى، ومن وقت لآخر كنت أذهب لشقتى التى حصلت على تمكين قضائى منها، وهناك تعرضت لمحاولة التحرش والقتل على يد شقيق زوجى بمساعدة حماتى التى نزعت منى أطفال وأغلقت الباب على برفقته، ولولا تدخل الجيران كان تمكن من جسدى وشرف شقيقه، توجهت بعدها لتحرير بلاغ بقسم شرطة أكتوبر بعد شهادة جيرانى معى على الواقعة".
وقالت الزوجة أثناء طلبها تمكينها من ميراث أطفالها شاكية حالها فى بكاء، آخر محاولتهم كانت التخلص من أطفالى بوضع السم لهم، بعد أن نزعت من قلبهم الرحمة، وكل ذلك من أجل المال ربنا ينتقم منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة