أعرب رئيس حكومة الإسبانية ماريانو راخوى عن رغبته فى إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، وخلال اجتماع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أيد راخوى الحل القائم على وجود دولتين لتحقيق سلام عام وعادل ودائم تمشيا مع المعايير الدولية لحل الصراع.
ووفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فقد ساند راخوى عملية المصالحة الفلسطينية وفقا لمبادئ اللجنة الرباعية، وأعرب عن ثقته فى نتائج الاجتماع الذى ينعقد فى القاهرة، بهدف إقامة حكومة وحدة، كما أكد على التزام إسبانيا الراسخ إلى حل الدولتين.
ومن ناحية آخرى، قال عباس إنه يدعم بقوة الدستور والقوانين فى إسبانيا، مشيرا إلى الأزمة الانفصالية فى كتالونيا، كما أعرب الرئيس الفلسطينى عن شكره للتعاون الإسبانى، وكذلك الاتفاق الذى اتخذه مجلس الوزراء مؤخرا بشأن تخفيف الأحوال المالية للدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين القضايا الإقليمية التى تمت مناقشتها، مشاركة القلق بشأن استقرار لبنان، حيث شاركت إسبانيا فى قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان منذ عام 2006.
وفى عام 2016، بلغت التجارة الثنائية 29 مليون يورو، مع توازن إيجابى لإسبانيا 27 مليون يورو.
وفى مجال الاستثمار، فإن فلسطين هى المستفيدة الأكبر من كل المساعدة المالية الدولية المتعددة الأطراف والثنائية، والتى يمكن أن تفتح فرصا للشركات الأجنبية فى مختلف القطاعات مثل البنية التحتية والزراعة والطاقة والقطاعات الاجتماعية.
وحتى الآن، فإن العمليات التجارية الإسبانية الرئيسية فى فلسطين تتم فى قطاعات السيارات، والمنتجات الغذائية، والمنتجات الدوائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة