قال الداعية الإسلامى محمد إبراهيم عبدالباعث، إن الاحتفال بالمولد النبوى صورة من صور الفرح، وشرف الانتساب إلى جناب النبى صلى الله عليه وسلم، فلولاه ما كنا مسلمين، فهو أصل نعمة الإسلام.
وأضاف "عبد الباعث"، فى كلمته خلال احتفال كلية الدعوة بجامعة الأزهر بالمولد النبوى، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، المقامة تحت عنوان "مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم إخراج لخير أمة وإرساء لأعظم حضارة"، أنه "لا شك فى أن أى حدث فى تاريخ الأمة الإسلامية حدث فرع من الحدث الأكبر، وهو مولد النبى".
وتابع الداعية الإسلامى كلمته، قائلا: "لا بدعة فى أن نجتمع أو نحتفل بهذه المناسبة، ولا نلتفت لمن يشبّهون علينا بأنه نوع من الابتداع، فهذا كلام لا زمام له، ولا يقال إلا ممن لديه عدم إدراك للمقاصد، نحن نعيش أزمة فكر حتى فى فهم الخطاب الإلهى، وهذا أمر لا بد من إدراكه، إذ أدى لإلحاد بعض شبابنا حينما فقدوا الفكر والفهم الصحيح للدين، فمشكلتنا فى زماننا أننا لم نوثق صلتنا بالنبى ولو بالصلاة عليه والاقتداء بسنته، لذلك نرى أن بعض نظرة شبابنا فى رسول الله فيها غبطة، متأثرين بأقوال بعض الذين ينقمون على الرسول"، مشيرا إلى أن محبة الرسول ركيزة من ركائز الإيمان، وأصل من أصوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة