-تحالف شركات التكنولوجيا ضد فيس بوك
ماذا لو تحالفت شركتا أبل وجوجل، على سبيل المثال، لإنشاء كيان قوى لمنافسة فيس بوك، حتما ستكون ضربة موجعة للشبكة الاجتماعية الأشهر فى العالم، خاصة أن فيس بوك استثأر عداء كل منهما، ورغم صعوبة مواجهة كل واحدة منها لشبكة فيس بوك فى شكل منفرد فحتما اتحادهما معاً من شأنه مساعدتهم على التفوق على فيس بوك، خاصة مع طرح مميزات وخدمات جديدة من شأنها جذب المستخدمين إليها، الأمر الذى سيؤدى إلى انهيار فيس بوك.
- ضجر المستخدمين من خدمات فيس بوك
ربما يعد هذا السيناريو هو الأضعف، خاصة أن فيس بوك تعلمت من أخطاء سابقيها، وتسعى طوال الوقت لطرح مميزات جديدة تبقى على شغف المستخدمين، وتضمن من خلالها ولاءهم للشبكة الاجتماعية، من خلال توفير المزيد من الخدمات والتسهيلات التى تمتد من عالمهم الافتراضى إلى عالمهم الفعلى، لكن ربما فى حال توقف فيس بوك عن طرح مثل هذه الخدمات والمميزات قد يمّل المستخدمون من الشبكة الاجتماعية، ويفكرون فى بدائل أخرى.
-اختراق الشبكة الاجتماعية
أما السيناريو الأفظع والذى يمكن أن يؤدى إلى نهاية سوداء للشبكة الاجتماعية العمالقة هو تعرضها لعملية اختراق كبرى تؤدى إلى تسريب بيانات الكثير من المستخدمين، الأمر الذى سيعقبه استغناء الكثير من المستخدمين عن شبكة فيس بوك، إضافة إلى نصائح خبراء الأمن الإلكترونى بالتخلص من حساباتهم عليها ما سيؤدى فى النهاية لفشلها وانهيارها.
-طرح مميزات لا يفضلها المستخدمون
ربما تطرح فيس بوك مميزات جديدة للمستخدمين، لكن هذه المميزات لا تلبى احتياجات المستخدمين بالفعل، الأمر الذى قد يسير استياءهم ويجعلهم يفضلون الابتعاد عنها، خاصة أنها لا تلبى احتياجاتهم التى تدفعهم لاستخدام شبكة فيس بوك، وهو ما من شأنه أن يؤدى إلى انهيارها فى النهاية.
- إعلان بعض الدول الحرب على فيس بوك
من السيناريوهات المهمة والمتوقعة والتى من شأنها أن تؤدى لانهيار فيس بوك فى النهاية، خاصة فى ظل ملاحقة العديد من المشاكل للشبكة الاجتماعية بما فى ذلك تهرب فيس بوك من الضرائب فى بعض الدول، إضافة إلى استغلال بعض الجماعات الإرهابية للشبكة الاجتماعية للتواصل فيما بينهم، الأمر الذى يدفع الدول للقيام بحظرها فى النهاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة