أثار عدم إجراء كوريا الشمالية تجارب لصواريخ بالستية أخرى منذ سبتمبر، مخاوف وسائل الإعلام الغربية حول صحية الزعيم الكورى كيم جونج أون، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
ووفقا لصحيفة "ديلى ستار" البريطانية، فإن الزعيم الكورى قد ازاد وزنه بمقدار 40 كغ مقارنة بعام 2011، فى حين زعمت الصحيفة أنه يعانى من مرض السكرى وضغط الدم.
ولهذا السبب، فإن "الهدوء" فى تجارب الصواريخ البالستية، قد يكون تدهور صحة الزعيم الكورى الشمالى.
وكدليل على صحة المعلومات، ذكرت الصحيفة الزيارة الأخيرة لكيم جونج أون لمعمل مستحضرات تجميل، حيث لم يستطع الوقوف مدة طويلة، وتم جلب كرسى له ليجلس عليه، كما أنه كان يتصبب عرقا أثناء زيارته لمعمل أحذية.
يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت يوم 3 سبتمبر الماضى، أنها قامت بتجربة ناجحة لرأس مدمرة هيدروجينية تتخصص لاستخدامها فى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وأصبحت هذه التجربة النووية سادسة من نوعها، وعلاوة على ذلك قامت كوريا الشمالية قبل هذه التجربة بأسبوع واحد بإطلاق صاروخ باليستى حلق فوق فوق أراضى اليابان.
وفرض مجلس الأمن الدولى بالإجماع عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ستحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ فى التصدير والاستيراد، حيث ينص قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2375 على فرض نظام العقوبات الأكثر شدة من قبل المجتمع الدولى فى القرن الحادى والعشرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة