الرئاسة إدارة.. 5 علامات تؤكد أن محمود طاهر هو الرئيس القادم للأهلى.. امتداد لسياسة صالح سليم.. جالب البطولات للجزيرة.. متحدى الأزمات.. تحمل سير المجلس بنصف دستة أعضاء.. وقائمة قوية تساند الرئيس

أيام قليلة تفصلنا عن حسم من يتولى رئاسة النادى الأهلى ويقود السفينة الحمراء خلال السنوات الأربعة المقبلة، ولكن هناك عدة أمور وعلامات تؤكد أن محمود طاهر هو الرئيس القادم للنادى، وأنه هو الذى يستطيع وحده إدارة الأمور فى النادى.

ولأن الرئاسة إدارة فإن طاهر هو الأجدر بإدارة القلعة الحمراء، خاصة أنه ناجح فى عمله الخاص، ويعرف كيف يدير أى منظومة يتولى رئاستها وقيادتها، بالإضافة إلى نجاحه فى إدارة النادى خلال الفترة التى تولى فيه زمام الأمور، ومن بين العلامات التى تؤكد أنه هو رجل المرحلة:

الاهلى بطل أفريقيا للسلة

جلب البطولات

"جالب السعادة" هو لقب أطلقته الجماهير الحمراء على محمود طاهر، نظرا للبطولات التى تحققت فى عهده سواء على مستوى فريق الكرة، أو فى ألعاب الصالات محليا أو أفريقيا، ومنها الكرة الطائرة، والسلة، والذى حقق فريق الرجال بها لقب أفريقيا للمرة الأولى فى تاريخ الأندية المصرية، وتنس الطاولة، والكاراتيه، والذى أخرج عددا من أبطال العالم منهم جيانا فاروق وتقى هشام وغيرهما من الأبطال.

جماهير الاهلى

تحدى الأزمات

استطاع محمود طاهر أن يتحدى الأزمات التى واجهها النادى خلال الفترة الماضية منها سحب أرض النادى سواء بالجزيرة أو أكتوبر، ولكنه تصدى لذلك بالقانون، حتى قضت المحكمة بعدم سحب الأرض، وإعادتها للقلعة الحمراء، بالإضافة إلى عودة الجماهير وظهورهم بكثرة فى المباريات الأفريقية للفريق وآخرها مباراة الوداد افى نهائى أفريقيا.

صالح سليم ومحمود طاهر

امتداد لصالح سليم

لم يخش محمود طاهر من لوم الجماهير ونقدهم له بتطبيق سياسة الثواب والعقاب، ومواجهة تمرد كبار اللاعبين، بل إن من يخطئ ينال جزاءه، سواء بالخصم أو الاستبعاد، لفرض النظام على الفريق، وهو ما ظهر فى عدة مواقف منها إيقافات وغرامات على حسام غالى وعماد متعب وقت وقوع أزمات بينهما وبين الجهاز الفنى، وبخلاف ذلك فهو يتميز بالشخصية القوية القادرة على إدارة الأمور والتعامل معها.

طاهر وثنائى المجلس السابق

نصف دستة أعضاء

حمل ثقيل تحمله طاهر ورفاقه فى النادى الأهلى، وقت تقدم عدد من أعضاء مجلس الإدارة باستقالتهم، ليكمل إدارة القلعة الحمراء بنصف دستة فقط داخل المجلس، وهم محمود طاهر ومعه عماد وحيد وكامل زاهر ومروان هشام ومهند مجدى ومحمد عبد الوهاب، ولكن تم استبعاد الأخير على خلفية حكم قضائى ضده، ليتحمل طاهر ومعه 4 أعضاء، الأعباء التى يتحملها 11 فرادا فى مجالس الإدارات الأخرى حتى عبر إلى بر الأمان دون تقصير فى إدارة النادى أو تأثير على البطولات والألقاب التى تحققها الفرق الحمراء.

 .

قائمة قوية

اختار محمود طاهر قائمة قوية يخوض بها السباق الانتخابى، ليكمل بها نجاحاته فى قلعة الأهلى، حتى يتولى كل فرد فيها ملفا معينا يكتب سطرا جديدا فى نجاحات الأهلى، وقد ضمت القائمة كلا من: مصطفى مراد فهمي فى منصب نائب الرئيس، وكامل زاهر فى منصب أمين الصندوق، وفى العضوية فوق السن الإعلامى حمدى الكنيسى، ومحمد يحيى، وهانى سرى الدين، وإيهاب ماضى، وخالد حبيب، ومحمد جمال هليل، أما فى العضوية تحت السن وقع اختيار محمود طاهر على الثلاثى، أحمد مصطفى، وشيرين منصور، ومروان هشام فؤاد، وكلها أسماء رنانة نجحت فى المناصب التى وضعت فيه قبل ترشحها لإدارة الأهلى.