خلال الفترة المقبلة..

محللون: تأثير تثبيت سعر الفائدة على البورصة محدود.. وتوقعات بصعودها

الأحد، 19 نوفمبر 2017 07:00 ص
محللون: تأثير تثبيت سعر الفائدة على البورصة محدود.. وتوقعات بصعودها البورصة المصرية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلل محللون بشركات سمسرة من تأثير قرار البنك المركزى المصرى تثبيت سعر الفائدة على أداء البورصة خلال الفترة المقبلة، لتوقع المتعاملين القرار، وتأثر سوق المال المصرى به قبل صدوره خلال جلسات الأسبوع الماضى، والتى شهدت تراجعاً حاداً إلا أنهم توقعوا صعود البورصة خلال الفترة المقبلة مدفوعة بتراجع متوقع لسعر الفائدة وانتعاش نشاط الاكتتابات وبدء برنامج الطروحات الحكومية.
 
وتتأثر أسواق المال مباشرة بمعدل الفائدة، حيث يؤدى ارتفاع الأخير إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض على الأفراد والشركات، ما يقلل من حجم الأموال المتاحة للإنفاق ويؤدى إلى انخفاض فى الطلب على السلع "انخفاض إنفاق المستهلكين" وهو ما يؤثر على أرباح الشركات، كما يؤثر ارتفاع تكلفة الاقتراض إلى انخفاض الإنفاق الاستثمارى التوسعى من قبل الشركات، بالإضافة إلى تأثر ربحية الشركات أيضا من رفع معدل الفائدة فى حال تحملها لقروض ذات فائدة متغيرة.
 
وقال أحمد عبد النبى المحلل الاستراتيجى بشركة مباشر العالمية، إن قرار تثبيت سعر الفائدة لن يؤثر على أداء البورصة خلال الأسبوع الجارى، لأنه كان متوقعاً، مضيفا أن السوق يترقب قرار الاجتماع المقبل، والذى سيعقد قبل نهاية العام وقد يشهد تراجع معدل الفائدة مما سيزيد من جاذبية الاستثمار فى البورصة، وبالتالى تحسن أدائها.
 
وحول أسباب تراجع أداء البورصة خلال الفترة الماضية، أرجع عبد النبى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أسباب الهبوط إلى أولا تأثر سوق المال المصرى بالأحداث السياسية المتلاحقة بالشأن السياسى العربى، إلا أن إعلان الشركات المصرية عدم تأثرها بقرارات التحفظ التى صدرت بحق أمراء سعوديين هدأ من حدة التخوف لدى المستثمرين الأفراد، وثانيا توقعات بنوك الاستثمار تثبيت البنك المركزى أسعار الفائدة أثر سلباً.
 
وأضاف أن الفترة المقبلة قد تشهد تحسن أداء سوق المال المصرى فى ضوء توقعات ببدء نشاط اكتتابات ضخمة نهاية العام الجارى وبداية العام المقبل سواء من قبل شركات خاصة والتى بدأت بالفعل حيث تم طرح "دايس" منذ أيام، وتوقعات بطرح شركة ابن سينا خلال أيام، أو الطرح المزمع لبرنامج الطروحات الحكومية مع مطلع العام المقبل.
 
ومن جانبه قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، على الرغم أنه كان من المتوقع إصدار البنك المركزى فى اجتماعه الخميس الماضى قراراً بتخفيض سعر الفائدة، ولو بنسب ضئيلة خاصة بعد انخفاض التضخم بنسب تدريجية إلا أنه قرر تثبيت سعر الفائدة للمرة الثانية على التوالى.
 
واستبعد الفقى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، تأثير تثبيت سعر الفائدة على أداء البورصة، والتى شهدت أداء عصيب خلال الأسبوع الماضى، وحقق وتيرة انخفاض لم تحدث منذ تسع أشهر، حيث أغلق المؤشر الرئيسى بالقرب من 13850 نقطة، وهو مستوى دعم قوى.
 
وتوقع خبير أسواق المال، أن تهدأ حدة الانخفاضات بالبورصة، وبدء تكوين مراكز شرائية جديدة فى هذه المناطق واستعادة السوق لتوازنه رغم أن قرار تثبيت سعر الفائدة لم يكن منتظراً إلا أن انتهاء حالة الانتظار والترقب فى حد ذاتها يعد إيجابياً.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة