تعددت شكوى عدد من أهالى مدن وقرى محافظة دمياط، من انتشار الأراضى الفضاء بين الكتل السكنية والتى تحولت لخرابات ومقالب لجمع القمامة، تنتشر بها الزواحف والقوارض وتفوح منها الروائح الكريهة، الأمر الذى يترتب عليه انتشار الأمراض التى تصيب أهالى وسكان هذه المناطق.
يقول نور الدين الشامخ، أحد سكان منطقة أرض أبو إسماعيل خلف مركز دمياط، إن هذه المنطقة مهمشة ويوجد بها العشرات من المناطق الخربة التى تركها أصحابها والتى تحولت إلى مقالب قمامة عمومية على دون تحرك من الأجهزة التنفيذية.
وقال ؛ أتمنى حل مشاكل سكان أرض أبو إسماعيل والتنبيه على أصحاب الأراضى الفضاء بتسويرها، وإزالة القمامة منها حفاظا على صحة سكان هذه المنطقة من الأمراض والحشرات والزواحف.
ويضيف سلامة حجازى، من أبناء قرية طبل تواصلنا مرارا وتكرارا مع الوحدة المحلية بالخياطة التابع لها قريتى طبل والرطمة، لحل مشاكل "الخرابات" والأراضى الفضاء التى تنتشر بين الكتل السكنية، وفى النهاية وقامت الوحدة المحلية بإزالة القمامة بأول القرية فقط، ولم يتم اتخاذ موقف حاسم مع أصحاب الأراضى الفضاء والمتروكة كمقالب قمامة، وناشد حجازى الوحدة الحلية بالخياطة إزالة القمامة من الأراضى الفضاء بصفة دورية.
وأكد حسن خلف، من أبناء مدينة عزبة البرج، إن عزبة البرج بها مناطق خرابات كثيرة وتعد أكبر مقالب للقمامة وينتشر بها الحشرات والزواحف على كل شكل، ولم تتمكن الوحدة المحلية من التنبيه على أصحاب هذه الأراضى ببنائها أو تسويرها، وأصبح المتضرر الوحيد هم سكان هذه المناطق الذين يتضررون من انتشار الزواحف من الفئران والثعابين وغيرها، التى تدخل المنازل المجاورة وتحولت هذه "الخرابات" إلى بؤر تلوث بين الكتل السكنية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كلف الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط، رؤساء الوحدات المحلية كلا فى نطاق عمله بحصر هذه الأراضى وإخطار أصحابها بتسويرها أو بناءها، ورفع القمامة منها حفاظا على صحة سكان المنطقة.
ومن جانبة قاد محمود بريك رئيس الوحدة المحلية لمركز الزرقا عدة حملات على الأراضى الفضاء لرفع القمامة منها، وإخطار أصحابها بسرعة التصرف فيها بالتسوير أو البناء.
أرضى فضاء
خرابات بين الكتل السكنية
جانب من انتشار "الخرابات" بين المساكن
بؤر تلوث بين الكتل السكنية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة