تعتبر محافظة البحيرة من المحافظات الغنية بالآثار الإسلامية والتلال الأثرية والآثار القبطية، فمدينة رشيد تعتبر متحفا مفتوحا للعمارة الإسلامية، وذلك يتجلى فى مبانيها المدنية والدينية من منازل ومساجد.. ينشر "اليوم السابع" تفاصيل المناطق الأثرية بمحافظة البحيرة.
منزل عثمان أغا ( الأمصيلى )
والذى تم بناؤه عام 1808 ميلادية على يد عثمان أغا الأمصيلى وكان جنديا بالجيش العثمانى ويتكون من ثلاثة أدوار الاراضى به حجرة الاستقبال وبها قواطيع من الخشب بينها أعمدة رخامية كما يوجد بالدور الأرضى المخزن والحظيرة المخصصة لركوب (الأغا) والصهريج الذى تخزن به المياه ودورات المياه، أما الدور الأول فبه حجرات للرجال ودواليب حائطية مطعمة بالعاج والصدف مكونة أشكالا نجمية، فضلا عن المشربيات من الخرط الدقيق ويعلوها مناور، أما منزل حسيبة غزال فقد بنى هو الآخر عام 1808 وهو ملحق بمنزل الأمصيلى و كان مخصصا للخدم ويتكون من ثلاثة أدوار، الأرضى وبه مخزن من الداخل وتعلوه حجرة بسلم من المخزن وحجرة الصهريج والدور الأول به حجرات بها شبابيك خرط والدور الثانى به مشربيات وحجرة ملحقة بها مخزن.
منزل عرب كلى ( متحف قومى )
وله مكانة متميزة بين البيوت الأثرية و تأتى مكانة المنزل بسبب اختياره بعد ذلك ليكون متحفا يعكس بطولات وتاريخ المدينة وقد بناه حينذاك عرب كلى محافظ رشيد فى النصف الأول من القرن الثانى الهجرى (الثامن عشر الميلادي) ويتكون من أربعة أدوار، فى الدور الأرضى شادر وله أسقف عبارة عن قبوات متقاطعة فيما عدا حجرة الصهريج فسقفها خشبي، والدور الأول للرجال وبه حجرات لها شبابيك من المصبعات الحديدية، تعلوها مناور من الخرط المعقلي، والثانى به شبابيك من الخرط، ويتصدر الصالة إيوان خشبى وبسقفها منور وبه حمام مسقوف بقبة ضحلة مفرغة وبها زجاج، كما يوجد به حوض رخامى، وبجوار الحمام توجد دكة للاستراحة وباب يؤدى إلى حجرة النوم، والدور الثانى صيفى وبه حجرة صغيرة ودورة مياه.
منزل رمضان
أنشئ هذا المنزل فى القرن 12 هـ - 18 م وكان يقيم به عثمان اغا حاكم رشيد أيام حملة فريزر ومنه بدأت المعركة ضد الإنجليز ويتكون هذا المنزل من 4 أدوار الأول به شادر له باب على شارع دهليز الملك، أما الدور الثانى خاص بالرجال يتميز بوجود حجرات لها شبابيك جرارة من الخشب الخرط ويوجد بهذا الدور أيضا قاعة كبيرة.
منزل القناديلى
بنى فى النصف الأول من القرن الثامن عشر الميلادى ويتكون من ثلاثة أدوار، الدور الأرضى به شادر ومخزن، أسقفه تتكون من عقود متقاطعة محمولة على عمود جرانيتى والدور الأول للرجال ويتكون من حجرات شبابيك تعلوها مناور والحجرة الرئيسية مكونة من دواليب من الخشب المزخرف بالأرابيسك وتعلوها خورنقات (تجاويف فى الجدران أو الدواليب توضع بها الأمتعة) وبها محراب من القيشانى الأصفر والأخضر.
منزل الميزونى ( البواب )
تم بناؤه عام 1740 على يد عبد الرحمن البواب الميزونى جد محمد الميزونى والد زبيدة البواب زوجة فرانسوا جاك مينو القائد الثالث للحملة الفرنسية والذى أشهر إسلامه وسمّى نفسه عبدالله مينو، ويتكون من أربعة أدوار، الدور الأرضى به شادر وحجرة الصهريج والدور الأول للرجال وبه حجرات لها شبابيك من المصبعات (التقاطعات) الحديدية, الدور الثانى مخصص للحريم وبه مشربيات بارزة من الخرط الميمونى والدور الثالث به حجرات لها شبابيك من الخرط وحجرة الأغانى وبها دواليب خشبية ومنور مربع وبه كذلك الحمام الذى يشبه حمامات المنازل الأخرى برشيد، وعلى الواجهة القبلية للمنزل حجرة بالسطح بها المدخنة التى تبدأ من الدور الأول وتنتهى أعلى السطح.
منزل كوهية
أنشئ هذا المنزل فى القرن 12 هـ 18 م وهذا المنزل ملاصق لمنزل العرابى بشارع دهليز الملك ويتكون من ثلاثة ادوار الارضى به شادر كالمعتاد فى منازل التجار وان الدور الاول مخصص للرجال والثانى للحريم.
منزل محارم
يتكون من ثلاثة طوابق ويمتاز بوجود فناء به منور سماوى غير مسقوف وقاعة كبيرة وتم تشييده فى النصف الاول من القرن 12 هـ / 18مـ .
منزل حسيبة غزال
تم بناؤه فى أواخر عام 1808 وملحق بمنزل الأمصيلى وكان مخصصا للخدم ويتكون من ثلاثة أدوار، الأرضى وبه مخزن من الداخل وتعلوه حجرة بسلم من المخزن وحجرة الصهريج والدور الأول به حجرات بها شبابيك خرط والدور الثانى به مشربيات وحجرة ملحقة بها مخزن.
منزل طبق
بنى فى اوائل القرن 12 هـ - 18م ويقع فى شارع الشيخ قنديل وكما راينا من قبل فى منزل الامصيلى وحسيبه غزال نجد ان بعض اغنياء رشيد كا نوا ينشئون لخد مهم منازل ملاصقه لمنازلهم نجد نفس الوضع هنا فقد شيد هذا المنزل لخدم القناديلى ويتكون من طابقين وقد اصاب هذا المنزل ما اصاب غيره من اهمال ولم يبق منه سوى الواجهة وبها بعض الشبابيك من الخرط حتى تم ترميمه على يد هيئة الاثار المصرية.
منزل عصفور (ابراهيم بلطيس)
تم بناؤه عام 1754 ميلادية ويتكون من ثلاثة أدوار الأرضى به شادر يتكون من مخازن الغلال وحجرات للاستراحة وقاعة للمناسبات، وبه حجرة الصهريج التى لها شباك من النحاس يعلوه لوحة رخامية عليها اسم المُنشئ وهو (ابراهيم بلطيش) باللغة التركية، والدور الأول به حجرات لها شبابيك من المصبعات الحديدية تعلوها مناور من الخشب الخرط، والدور الثانى به حجرات لها شبابيك ومشربيات من الخشب الخرط والدور الأخير صيفى وبه نوافذ بارزة بحوالى نصف متر.
منزل مكى
أنشئ هذا المنزل عام 1121 هـ - 1709 م (مشغل سجاد ) ويتكون من 4 ادوار تهدم اثنين منها الدور الارضى عبارة عن مخازن وبه حجره للصهريج لها باب.
منزل أبوهم
أنشئ هذا المنزل فى القرن 13 هـ 18 م ويقع امام مسجد محارم بشارع دهليز الملك ويتكون منة ثلاثة ادوار الدور الاول شادر والثانى للرجال والثالث للنساء.
منزل بسيونى
بنى فى النصف الاول من القرن 12 هـ 18 م وهو ملاصق لمنزل كوهيه بشارع دهليز الملك ويتكون من ثلاثة ادوار الدور الارضى به شادر وقد اصابه تلف والاول خاص بالرجال والدور الثانى خاص بالحريم والثالث صيفى .
منزل فرحات
أنشئ هذا المنزل فى القرن 12 هـ 18م ويتكون من اربع ادوار الارضى به شادر به مخازن للغلال واستراحات وحجرات للاستراحة التجار وقاعه للمناسبات وحجرة للصهريج والثانى به حجرات لها شبابيك من الخرط والأخير على الطراز الصيفى.
منزل علوان
أنشئ فى القرن 12هجرى/ 18ميلادى شهد هذا المنزل اجتماع احمد عرابى باشا بعلوان بك كبير تجار رشيد بعد ان تولى عرابى نظارة الحربية عام 1299 هجرى /1881 ميلادى حيث قام بجولة فى محافظات مصر من اجل كسب مساندة الشعب له و هو يتكون من ثلاثة ادوار الارضى به وكالة و صهريج و مخزن بداخله سلم حجرى يؤدى الى الدور الثانى الذى يتكون من عدة حجرات منها قاعة غطيت جدرانها بالقيشانى و بها دولاب الاغانى و حجرة صغيرة ملحقة بها و شبابيك هذا الدور ذات جزأين نصفها السفلى مصنوع من الحديدعلى شكل مصبعات و العلوى مصنوع من الخشب الخرط و الدور الثالث به حجرات ذات شبابيك من الخرط .
منزل درع
يقع بجوار منزل المناديلى انشىء فى النصف الاول من القرن 12 هجرية / 18 ميلادية يتكون من اربعة ادوار الارضى شادر و الاول خاص بالرجال و الثانى للحريم و الاخير صيفى
منزل ثابت
تم بناؤه فى النصف الأول من القرن الثانى عشر الهجرى أيضا ويتكون من ثلاثة أدوار، الدور الأول للرجال وبه حجرات من المصبعات الحديدية، والثانى مخصص للنساء وبه مشربيات خشبية.
منزل التوقاتلى
ويتكون هذا البيت من ثلاثة طوابق له نمط جميل التى تتميز بها منازل رشيد الأخرى المطلة على التوالى ويوفر ممر ارتكز على الأعمدة الخرسانية .
منزل الجمل
يتكون من 4 طوابق وحجراته ذات شبابيك خرط خشبى صهريجى والدور الثالث شبابيك خرط خشبى ميمونى وتم تشييده فى النصف الاول من القرن 12 هـ / 18 مـ.
منزل المناديلى
هذا البيت هو مكون من ثلاثة طوابق والغرف سقوفها مزينة بنقوش بارزة (الأرابيسك)
منزل جلال
وهو ملاصق لمنزل الميزونى ويتكون من اربعة ادوار وتمتاز واجهته بالشبابيك المصنوعة على هيئة المصبعات الحديدية والمشربيات المصنوعة من الخشب الخرط الزخرفى وتم تشييده فى النصف الاول من القرن 12 هـ / 18 مـ
مسجد زغلول
هو أقدم مساجد المدينة ويحمل ذكرى عزيزة على قلوب أهل رشيد وكل المصريين وهى الانتصار على حملة فريزر، فمن على مئذنته انطلقت صيحة (الله أكبر) إيذانا ببدء الهجوم على عساكر الحملة الإنجليزية وقد كان هذا المسجد بمثابة الأزهر حيث كان يتوافد عليه طلاب العلم وكان لكل شيخ عامود به.
مسجد الجندى
هو ثالث المساجد اتساعا فى رشيد ويقع فى منتصفها قريبا من مسجد المحلى وفى نفس الشارع العام وقد اقام هذا المسجد وأنشأه الأمير محمد الجندى عام 1143 هجرى – 1730 ميلادى وللمسجد ابواب ثلاثة من جميع الجهات ماعدا الجهة القبليه والابواب من الخشب المزدوج المركب وللمسجد منبر من الخشب المركب مكتوب عليه انشا هذا المنبر الحاج سليمان ابو عطوه عام 1335 هجرى والمسجد معدود من المساجد الأثرية وبنى على هيئة قباب من الطوب تقوم على 39 عمود ليست كلها على شكل واحد والمكون من عدة قطع من الجرانيت كما توجد مقصورة من الخشب المركب اتسمت بالطابع الفنى الاسلامى وما هو جدير بالذكر ان هذا المسجد به قبر صاحبه وعلى احدى اوجه صحن الجامع توجد مزولة شمسية مرسومة بطريقه هندسيه يتوسطها مؤشر مواجه للشمس حين يقع ظله على هذه الخطوط يعطى بيان محددا لمواقيت الصلاة.
مسجد دمقسيس
مسجد دمقسيس المعلق فى مدينة رشيد بمحافظة البحيرة 1116 هـ - 1714 مـ.
أنشأه صالح أغا دمقسيس وقد زخرفت واجهته البحرية باستعمال الطوب فى تركيبات هندسية رائعة ترجع للعصر العثمانى وفى منتصف هذه الواجهة توجد مئذنة وعرف هذا المسجد بإسم المعلق لأنه يقع فى الدور الأول العلوى وجدرانه وحائط القبلة به مبطنان بالقيشانى الملون ويوجد به منبر خشبى من أجود المنابر الخشبية التى تمثل العصر العثمانى.
مسجد العباسى
يقع هذا المسجد على شاطئ النيل جنوب رشيد والمسجد اثرى ومبنى بالطوب المزركش وله مئذنة بجوارها قبة رائعة المثال وموقعه ساحر ومؤثر اسسه محمد بك الطبوزادة عام 1224هجرى – 1809 ميلادى ويمتاز بنجارته الرائعه المطعمه بالصدف على شكل نجوم بعــدد فصول السنة مقسمة إلى اشهــر وبه سقف من الخشب مجلدة بالنقوش العربية وأطباق نجومية تبرز الطابع الفنى الإسلامى.
مسجد الشيخ تقا
أنشئ هذا المسجد عام 1129 هجرية و جد على باب المسجد رخامة مكتوب عليها الشيخ تقا 1123 هجرية / 1721 ميلادية و اخرى على شباك الحــاج عثمان 1139 هجرية و مكتوب على المنــبر 1142 هجــرية والمسجد مرتفع عن الأرض
ويصعد له بدرجة واحدة و المسجد به قبر على يمين الداخل
وللمسجد مأذنة من دور واحد وقبة تعلو القبر.
مسجد المشيد بالنور
انشئ 1178 هجرية /1764 ميلادية يقع هذا المسجد بالشارع الرئيسى و هو من المساجد الكبرى و يقوم على 17 عامودا والسقف على هيئة قباب و به 13 شباكا و له ثلاثة أبواب وللمسجد مئذنة عالية و وجد تاريخ على باب المنبر 1178 هجرى – 1764 ميلادى و تقوم على هذا المسجد رعاية دائمة من أهالى الحى و خاصة العناية بالتوسع وعمل مظلات
وتحسين مرافق دور المياه .
مسجد الصامت
شيده الحاج محمد عبد الرحمن عام 1147 هجرى 1737 ميلادى و به ضريح عبد الله الصامت و يوجد هذا المسجد قبلى المدينة (رشيد ) قريبا من مسجد زغلول و يرتفع على تسعة اعمدة و محراب المسجد مغطى بالقيشانى و على باب المسجد من جهة اليسار توجد حجرة صغيرة كانت تستخدم ( كتاب) لتحفيظ القرآن الكريم و على المحراب يوجد باب يؤدى الى مقبرة صاحب المسجد و على يسار المنبر توجد حجرات بها قبر دفن به ( العالم العلامة الحبر الفهامة على كريد) صاحب الكتاب و للمسجد صحن مرتفع مغلق و فى صندرة المسجد سلم يؤدى الى السطح.
مسجد العرابى
يقع على بوابة مدينة رشيد وكان الى فتره قريبه هو اخر حدودها الشرقيه حيث لم تكن هناك ويقع مبانى قائمه اطلاقا بعد ذلك هذا المسجد على ر اس شارع دهليز الملك وهو اعظم شارع تتواجد على جانبيه مساكن الامراء المماليك فى عصر الوالى محمد على باشا وللمسجد بابان احداهما غربى والاخر بحرى وتنخفض ارض المسجد عن الشارع العمومى بحوالى نصف متر ومكتوب على مبنى المسجد انشاه الحاج خليل بن الحاج ابراهيم عام 1211 هجرى ويوجد قبر صاحب المسجد على شمال المحراب وفى اتجاه القبلة حجرة مستقلة ويرتفع سطح المسجد على 14عمود وللمسجد صندره تقع على يمين الباب الداخل فى الباب البحرى وللمسجد مئذنة عالية مميزة من العصر المملوكى.
مسجد الشيخ قنديل
يقع بشارع مسمى باسمه وكان هذا المسجد قد هدم تماما ولا تقام به الشعائر حتى نهض اهالى الحى وجددوه حوالى عام 1950 ميلادية، وفى هذا المسجد على يمين الداخل قبر بعيد عن اتجاه القبلة.
مسجد أبو الريش
أنشئ هذا المسجد فى القرن 12هجرى / 18ميلادى ورد ذكره فى مدونه الامير غانم ابن فياض الاشعرى و يقع شمال المدينة و مساحته حوالى 55 متر و ترتفع أرضيته عن سطح الارض بحوالى متر وللمسجد باب واحد بداخله ضريح منشئه التى تعلوه قبه ضخمه مضلعة من الخارج و على مقربة من الباب توجد بقايا سور رشيد و ضريح الشيخ حمام و هما ضريحان بسيطان يعلو كل منهما قبة مضلعة .
مسجد أبو مندور
هو عبارة عن ربوة مرتفعة حباها الله بايات الفن والجمال له ثلاثة ابواب شمالى و شرقى و غربى و الباب الشمالى مزخرف جــدد عام 1312هجرى و يرتفع السقف الخشبى للمسجد على اربعة اعمدة من الرخام الابيض المزخرف قاعدته منقوشة بنقوش اسلامية وللمسجد 6 شبابيك و على شمال الداخل من الباب البحرى توجد حجرة بها قبر صاحب المسجد ويوجد بداخل المسجد صهريج لحفظ المياه مبنى على هيئة نادرة المثال وهذا الصهريج هو الوحيد الباقى فى رشيد بعد قرار هدم الصهاريج والابارو لا يزال يستعمل حتى الان .
متحف رشيد الوطنى
- تم اختيار منزل حسين عرب كلى محافظ رشيد فى العصر العثمانى و قد اختير هذا المنزل من بين اثنين و عشرون منزلا اثريا بمدينة رشيد والتى تمثل ثانى اكبر تجمع فى الاثار الاسلامية بمصر بجانب اثنى عشر مسجدا و بوابة تاريخية و قلعة قايتباى الشهيرة والاخيران يرجعا للعصر المملوكى و قد وقع هذا الانتقاء لمبنى منزل عرب كلى نظرا لموقعة المميز بوسط المدينة و بالقرب من نهر النيل و الطرز المعمارية المتميزه لهذا المبنى عن سائر منازل رشيد كعمارة مدنية حيث ضخامة المبنى وواجهاته الاربع و التى كسيت جميعها بالطوب المنحور واكثر من مدخل للتجارة والدواب واسفل المنزل صهريج مياه ترفع المياه الصالحة للاستعمال والشرب ببكرة.
الحديقة المتحفية
تقع امام متحف رشيد الوطنى و معروض بها بعض التحف الاثرية فى انحاء هذه الحديقة فيبرز جمالها مع جمال الزهور المنتشرة فى الحديقة.
طاحونة ابو شاهين
أنشئت فى القرن 13هجرى / 19م بناها عثمان اغا الطوبجى بجوار منزل الامصيلى و قد خصصت لطحن الغلال و كانت تدار بواسطة الدواب و هى طاحونة مزدوجة ذات مدارين بالحجارة و نروس خشبية و قد الحق حظيرة للدواب بها وحجرة لمبيت الطحان و بها عقود من الطوب المنحور و كان عائدها مخصص للصرف على جامع المحلى و قد قامت هيئة الاثار المصرية باصلاحها و ترميمها لجعلها صالحة للتشغيل.
حمام عزوز
المجموعة الثانية فارضيتها من الرخام
و تتوسطها نافورة اخرى و حولها حجرات للاستحمام و جميع الاسقف عبارة عن قباب ذات اجزاء مفرغة تتخللها اطباق زجاجية لادخال الضوء و للحمام منزل صغير خصص لسكنى صاحبة و موظفيه و خلفه الحوش والساقية القديمة التى كانت تمده بالمياه.
بوابة أبو الريش
هى البوابة الباقية من السور الذى بناه السلطان الاشرف ابو النصر قايتباى حول المدينة لحمايتها من الغزو الخارجى و تقع فى شمال المدينة و هى بحالة جيدة ملحق بها مسجد ابو الريش لاقامة شعائر الصلاة للسكان المحيطين بالمنطقة.
منطقة قناطر إدفينا
تقع على بعد 20 كم جنوب رشيد بها قناطر ادفينا التى تفصل بين مياه النيل العذب والمالحة كما يوجد بها عدة مساجد اثرية مثل جامع الحلبى و يرجع تاريخ هذا المسجد الى العصر العثمانى وتميزت عمائره ببناء سقوفها على شكل قباب واستبدلت بالقباب عقود بجانب المسجد ضريح يعلوه قبة.
وزخرفة بابه من الطوب المنحور كما زخرفت حجرات الضريح ببلاط من القيشانى صناعة كوهاتية مكتوب عليها صنع عام 1275 هجرية / 1858 ميلادية وبداخل المسجد مئذنة وضريح تعلوه قبة صغيرة (قبة الانصارى) ويلاصق مسجد الحلبى من الجهة البحرية قبة تاج الدين و ترجع الى نهاية القرن الثانى عشر الهجرى وعلى شاطىء النيل قبة سيدى محمد ابو العون.
قلعة قايتباى
تقع على الشاطئ الغربى للنيل على بعد 6 كم من مدينة رشيد و قد انشأها السلطان قايتباى عام 901 هجرى وهى عبارة عن بناء مربع الشكل تقريبا و باركانه الاربعة مستدير ة و يحيط بهذه الابراج خنادق و مازالت بعض اثار القلعة قائمة حتى الآن.
و قد اكتشف أحد ضباط الحملة الفرنسية عام 1799 م فى هذه القلعة الحجر المشهور بحجر رشيد وهو من البازلت الاسود و مقاساته 14ر1 ×45ر1×93ر متر عبارة عن لوحة تحمل نسخة من مرسوم اصدره كهنة منف لبطليموس الخامس عام 196 قبل الميلاد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الاولى لجلوس الملك بطليموس الخامس على العرش وقد تمكن العالم الفرنسى شامبليون بعد دراسة استمرت 23عام من حل روموز الكتابة المصرية القديمة ويعتبر واحد من اهم الاثار المعروضة فى المتحف البريطانى فى لندن كما توجد 9 طوابى تقع على ساحل البحر الابيض المتوسط تشمل طابية.
( العبد / القرشى / النوى / العلايم / الشيخ / الجزائر / الكلخ / الليانى / المعدية )
وتم أنشاء هذه الطوابى أواخر القرن الثامن عشر حين اصدر محمد على باشا أوامره لبناء الطوابى بعدما أمر الفرنسى جاليس بالاشراف على إقامة سلسلة من الطوابى على طول ساحل خليج ابو قير الذى وصفه بأنه اضعف النقاط على طول الشواطئ المصرية وكان الغرض من إنشاء هذه الطوابى حماية السواحل الشمالية لمصر وصد اى عدوان على مصر عن طريق البر والبحر وقد تم تزويدها بمدافع الارمسترونج الانجليزى بأوامر من الخديوى اسماعيل حيث شاركت هذه القلاع كغيرها من القلاع الموجودة على ساحل البحر المتوسط كله فى الدفاع عن الشواطئ المصرية أثناء قصف الاسطول الانجليزى للشواطئ المصرية ومحاصرتها فى يوليو 1882.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة