قالت صحيفة "الأوبزرفر"، إن نواب بريطانيين قبلوا الحصول على ألف جنيه إسترلينى فى الساعة، للظهور فى برامج تليفزيونية تعرض على قناة RT الروسية والتى كانت تعرف بـ"روسيا اليوم"، ودافعوا عن صلاتهم بهذه القناة، التى صنفتها الحكومة الأمريكية قبل أيام كأداة دعائية يستخدمها الكرملين.
وأضافت الصحيفة البريطانية، إن تحليل سجل الشرف الخاص بمجلس العموم خلال العامين الماضيين كشف عن أن ما لا يقل عن 10 أشخاص دُفع لهم مبالغ كبيرة للظهورعلى القناة التى تخضع الآن للتدقيق، بعد أن اتهمت كل من الحكومتين الأمريكية والبريطانية روسيا بالتدخل فى الانتخابات ونشر أخبار مزيفة .
وقال ديفيد ديفيز، النائب المحافظ، الذي حصل على 750 جنيها استرلينيا فى الساعة، بالإضافة إلى تكاليف السفر لأربع مرات بين ديسمبر العام الماضى وسبتمبر الماضي، إنه ليس نادما على ظهوره على أحد عروض القناة الذى يعرف باسم "سام دانلينس نيوز ثينج".
وقال ديفيز: "لقد أعطتني خبرتى فرصة عادلة لشرح آرائى حول قضايا الهجرة من البريكسيت والمتحولين جنسيا، والتى أشعر بالامتنان لها". "للأسف، لم أتلق نفس المجاملة من هيئة الإذاعة البريطانية بدلا من ذلك، في مناسبات عديدة، انتقدنى مقدمو العروض عالية الأجر لى بالاسم دون أن يمنحني حق الرد ".
ومن ناحية أخرى، بدا العديد من النواب مترددين في مناقشة ظهورهم على القناة، بما في ذلك الوافدة الجديدة للعمل روزي دوفيلد، التى حصلت على 500 جنيه استرلينى لمدة ثلاث ساعات لظهورها على القناة؛ والنائب المحافظ جون ميرسر، وهو جندي سابق، حصل على ألف جنيه استرلينى لمدة ثلاث ساعات من وقته في مناسبتين منفصلتين؛ والنائب السابق النائب نيجل إيفانز، الذي حصل على 750 جنيها استرلينيا فى الساعة مرتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة