قال البابا فرانسيس مخاطبا شعب بورما، "أيها الأصدقاء الأعزاء، وأنا أستعد لزيارة بلادكم أرغب بإرسال كلمة تحية وصداقة لجميع مواطنيها، وأنا أتشوق كثيرا للقائكم"، حسبما قالت وكالة آكى الإيطالية.
وفى مقطع مصور بعثه إلى ميانمار التى سيزورها فى الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجارى، أضاف البابا "أنا آتٍ لإعلان إنجيل يسوع المسيح، رسالة المصالحة والغفران والسلام". وأردف "هدف زيارتى هو تثبيت الجماعة الكاثوليكية بميانمار فى إيمانها بالله وشهادته فى الإنجيل، الذى يعلم قيمة كرامة كل رجل وامرأة، ويطالبنا بفتح قلوبنا للآخرين، وخاصة الفقراء والمحتاجين".
وتابع البابا "فى الوقت نفسه، أتمنى زيارة البلاد بروح الاحترام والتشجيع لجميع الجهود الرامية إلى بناء الانسجام والتعاون لخدمة الصالح العام، فنحن نعيش فى زمن يشعر فيه المؤمنون وفاعلوا الخير بحاجة متزايدة للنمو فى التفاهم والاحترام المتبادلين، والحفاظ على بعضنا البعض كأفراد فى الأسرة البشرية الوحيدة لأننا جميعا أبناء الله".
وأردف البابا "أنا أعلم أن الكثيرين فى ميانمار يعملون بجد لإعداد زيارتى، وأطلب من كل واحد أن يصلى لأجل الأيام التى سأكون معكم فيها، واختتم بالقول "سأصلى لكم ولعائلاتكم طلبا لنعم الفرح والسلام الإلهية، أراكم قريبا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة