حذر وزير الخارجية اللبنانى، الخميس، من أن الاضطراب السياسى فى بلاده، الناتج عن الأزمة السياسية، قد يكون له عواقب على أوروبا، عبر التسبب بموجات جديدة من الهجرة.
وجاء تحذير باسيل من برلين التى يزورها كجزء من جولة أوروبية، لحشد الدعم بعد صدمة استقالة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى من الرياض فى 4 نوفمبر.
وأثارت هذه الخطوة تكهنات بأن الحريرى قد يكون محتجزا من قبل السعودية التى تخوض مواجهة مع ايران عدوتها الاقليمية اللدودة، ما عزز المخاوف من اندلاع نزاع فى لبنان يطيح باستقراره.
وقال باسيل خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الالمانى زيجمار جابرييل ان زعزعة الاستقرار فى لبنان ستكون له عواقب مباشرة على اوروبا.
واضاف ان هذا سيضع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين وعلى اللبنانيين "فى وضع أكثر هشاشة قد يقودهم الى التوجه نحو اوروبا والبحث عن ممر الى هناك".
واشار الى ان هذا قد يتسبب "بخلق أوضاع غير مستقرة كما حصل فى سوريا وكان له تاثير على المانيا واوروبا".
وشدد جابرييل الذى استقبلت بلاده منذ عام 2015 اكثر من مليون لاجىء معظمهم من الشرق الاوسط وافريقيا على ان لبنان تحمّل "عبئا هائلا" باستقباله 1,5 مليون لاجىء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة