ردا على ممارسات النظام القطرى ضد شعبه خلال الفترة الأخيرة، خاصة عقب اغعلان الرباعى العربى مقاطعته لإمارة قطر فى الخامس من يونيو الماضى لدعمها وتمويلها للإرهاب، أحتشد الآلاف من أبناء قبيلة "قحطان" بالمنطقة الشرقية السعودية على حدود إمارة قطر، الداعمة للتطرف والإرهاب، منذ قليل، ضد تميم بن حمد آل ثانى.
هذا فرع واحد من فروع قبيلة قحطان يا #تنظيم_الحمدين ويا #تميم_بيك في طريقهم لجوف الهواجر بالشرقية فكيف هو المنظر يوم الجمعة عند #اجتماع_قبائل_قحطان ؟!.
— هدهد العصر 🕸 (@HodhoodQ) November 16, 2017
تخيل فقط يجون "مشي" لقصر الوجبة؟!.
والله ينتفونكم نتف !. pic.twitter.com/3f9mN992bX
ونشر نشطاء خليجيون على موقع المدونات المصغرة "تويتر" مقطع فيديو لمئات السيارات فى فى طريقها لجوف قبيلة "الهواجر" بالمنطقة الشرقية للتضامن مع شيخ شمل قبيلة بنى هاجر التى سحبت السلطات القطرية جنسيته.
توعد النشطاء تميم بيوم غضب عارم ضده
وتوعد النشطاء تميم بيوم غضب عارم ضده على الحدود غدا الجمعة، ردا على ممارسات النظام القطرى ضد شعبه.
ويستعد شيوخ فبائل "قحطان" و"الهواجر" لاستقبال أكثر من 100 الف من أبناء القبيلة فى المملكة العربية السعودية والخليج العربى.
وكان قد حذر الشيخ سلطان بن قرملة، أحد كبار شيوخ قبيلة قحطان بدولة قطر، "تنظيم الحمدين" القطرى من المساس بأمن المملكة العربية السعودية، معتبرا هذا الأمر خط أحمر.
تميم
وقال بن قرملة، إن الحمدين أدخلا القبائل فى المعترك السياسى بعد سحب جنسية شيخ آل مرة، وشيخ بنى هاجر، بما يتعارض مع القانون الدولى وحقوق الإنسان، فى حين اعتمد "تنظيم الحمدين" على الإيرانيين والإسرائيليين، والأتراك فى الوظائف الداخلية التى هى حق لأبناء قطر، حيث تم الاستيلاء على الإعلام والوظائف العسكرية وغيرها، ما يؤثر على مستقبل إخواننا القطريين، وهو ما لا نرضاه"، وقال فى حديثه: "إن المفتى مستورد، والجيش، والإعلام أيضاً".
إلى ذلك، دعا بن قرملة أبناء قطر، ومثقفيها، وشيوخ آل ثانى وعقلاءها، للالتفاف حول الشيخ عبد الله بن على، والشيخ سلطان بن سحيم، وتغليب الحكمة فى اتخاذ القرارات، آملا أن تعود قطر إلى سابقها.
وتستعد "قحطان" إلى اجتماع طارئ لأفراد القبيلة، مساء غدا الجمعة، على خلفية سحب الجنسية القطرية التعسفى من شيخ شمل قبيلة بنى هاجر، الشيخ شافى بن ناصر آل شافى، والحجز على ممتلكاته، ويقام الاجتماع فى جوف قبيلة بنى هاجر على خط الدمام الرياض السريع.
ورغم مرور ما يقرب من 5 أشهر على الأزمة مع قطر، لا تزال تتعنت فى تنفيذ مطالب الدول العربية والخليجية، وهو ما خلق حالة من الاضطرابات داخل النظام بسبب تصاعد الاستياء تجاهه، الأمر الذى دفعه لقمع المعارضة والتنكيل بكل من تسول له نفسه انتقاد سياسة النظام الداعمة للارهاب، وعندما اجتمع مشايخ القبيلة مع ولى العهد السعودى دب الرعب فى قلب النظام وقام باتخاذ إجراء سحب الجنسية ضد القبيلة.
وكان قد قال شيخ آل مرة فى مقطع الفيديو بثه فى 14 سبتمبر الماضى إن "سبب سحب جنسيتنا من قطر.. عدم سب المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان، وملك البحرين وحكومته، وقد رفضنا ذلك، ولا يصح إلا الصحيح، وقد رفضنا بعدما طلبت منا حكومته ذلك الطلب" وتابع: "السبب الآخر هو اجتماعنا مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، أنا وشيوخ المرة وما تعهدنا به له".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة