كثرت الأقاويل فى الـ 24 ساعة الأخيرة حول إمكانية عودة النجم زلاتان إبراهيموفيتش للعب مع منتخب بلاده، عقب تأهله لكأس العالم، وذلك رغم اتخاذه قراراً بالاعتزال الدولى فى العام الماضى، بعد خروج السويد من يورو 2016.
السؤال الذى يدور فى أذهان الكثير من عشاق كرة القدم الآن هو هل يحتاج المنتخب السويدى لعودة إبرا من جديد أما لا؟، وسنحاول أن نجيب عليه فى التقرير التالى.
السويد تتأهل لكأس العالم على حساب إيطاليا
هل يحتاج منتخب السويد لعودة إبراهيموفيتش فى المونديال؟
يبدو بقوة أن منتخب السويد لم يعد فى حاجة لعودة إبراهيموفيتش، وتواجده مع الفريق فى كأس العالم، والدليل على ذلك أنه نجح فى التأهل للمحفل العالمى بدونه، كما أن ذلك حدث على حساب منتخب قوى مثل إيطاليا، بالإضافة إلى أن هذا التأهل المونديالى جاء بعد الإخفاق فى التأهل للبطوة عامى 2010 و2014 تحت قيادة إبراهيموفيتش، مما يؤكد أن المنتخب استطاع أن يحقق بدونه، ما لم يحققه فى وجوده.
إبراهيموفيتش بقميص السويد
هل يعود إبراهيموفيتش للعب مع السويد مجدداً؟
أصبح من المؤكد ألا يحدث هذا الأمر، نظراً لأن إبرا لم يلعب أى مباراة دولية منذ عام ونصف، وهذا ما أكده جيان أندرسون مدرب الفريق فى تصريحاته لوسائل الإعلام بعد مباراة إيطاليا، بعد سؤاله عن عودة إبرا.
قال أندرسون: "إنه أمر لا يصدق، لقد مر عام ونصف العام دون أن يلعب لنا، علينا ان نتحدث عن اللاعبين الجيدين الموجودين هناك".
أضاف مدرب السويد قائلا: "عندما كان إبراهيموفيتش معنا، كنا نلعب بأسلوب كرة قدم مختلف، إنه لاعب كبير، لكننا تكيفنا بدونه، لدينا العديد من الأبطال الآن".
السويد بدون إبرا تتأهل لكأس العالم
هل إبراهيموفيتش مؤهل للعب مع السويد فى كأس العالم؟
بالنظر لإصابته فى الوقت الحالى وعدم تعافيه منها حتى الآن، فيبدو أن إبراهيموفيتش لم يعد مؤهلاً للعودة للعب مع السويد مجدداً، خاصة أن عمره وصل إلى 36 عاماً، ولكن إبرا يعد حلة استثنائية والجميع يعلم ذلك جيداً، لأنه أثبت أكثر من مرة أن العمر مجرد رقم، وأنه قادر على تقديم أفضل مستوياته رغم كبر سنه، كما أكد أنه سيعود من الإصابة أقوى مما كان، لذلك فمن الممكن أن يظهر بشكل جيد مع مانشستر يونايتد فى النصف الثانى من الموسم، الذى سينتهى قبل انطلاق المونديال بأسابيع قليلة.
هل يصح أن يعود إبراهيموفيتش للسويد فى المونديال؟
الأمر يبدو صعباً بشكل كبير نظراً لأن إبراهيموفيتش لم يشارك طلقاً مع السويد فى أى مباراة من التصفيات المونديالية، لذلك فمن حق اللاعبين المتواجدين حالياً وحدهم المشاركة فى البطوة، لأنهم أصحاب الإنجاز، ولكن التاريخ يذكرنا بأن التعامل مع الأساطير يخرج أحياناً عن هذا الإطار، مثلما حدث مع روجيه ميلا فى كأس العالم 1990 و 1994 عندما شارك فى البطولتين، رغم أنه كان معتز دولياً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة