6 سنوات هو عمره بالتمام والكمال، قضاه بالكامل طريح الفراش، لا يستمتع بطفولته مثل باقى أقرانه، استبدل الملاهى والنزهات بزيارات الأطباء وعيادات العلاج الطبيعى، مثله مثل غيره من الأطفال المصابين بضمور المخ، ولكن 6 سنوات كانت كافية لاستنزاف أب وأم ماديا ونفسيا، وحق العلاج أصبح توفيره مأساة أخرى تضاف لمأساة المرض، أب وأم ينظران الآن لطفلهما الذى يقضى طفولته طريح الفراش وهما مكتوفى الأيدى، لا يحلمان سوى بتوفير العلاج له.
يحمل الأب وليد صبرى، التقارير الطبية التى تثبت مأساة طفله الصغير ويقول إن الطفل يحتاج إلى المساعدة فى أسرع وقت من وزارة الصحة وأصحاب القلوب الرحيمة، يحبس دموعه ويقول "ابنى أخد 4 أنواع من العلاج ما بين جلسات العلاج الطبيعى وتنمية المهارات والتخاطب وجلسات أوكسجين على المخ".
يستكمل الأب حديثه فى منزله الصغير بمدينة العاشر من رمضان، عن طفله محمود ويقول إنه اكتشف مرض ابنه بعد ولادته بـ 6 أشهر، ومنذ ذلك الوقت وهو طريح الفراش، لا يستطيع التحرك مثل باقى الأطفال يلعب ويلهو ويستمتع بطفولته.
إلى جواره تستقر الأم، سيدة يعتصر الألم قلبها، تقول إن السنوات الستة من حياة طفلها قضتها "كعب داير" بين الأطباء لمتابعة حالة محمود، ولكن دون جدوى، وتضيف "أكبر أزمة تواجهنا هى جرعات الأكسجين على المخ.. فهى غير متوافرة معظم الوقت.. ولو تمكنت وزارة الصحة أو أى من المسئولين من توفيرها لنا سيكون حلا لجزء كبير من مأساتنا".
للتواصل مع الحالة.. 01284570976
الطفل محمود
تقرير طبى
تقرير طبي
تقرير طبى
تقرير طبي
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع " برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة