شهر واحد مر على فراق ابنتها.. طفلة لم يتعدَ عمرها التسع سنوات، كانت بسمتها كافية لإضائة الدنيا بأكملها، ولكنها تحولت إلى رحلة ألم تحت وطأة مرض لا يرحم، انسحبت المياه البيضاء من مخها، وتآكلت خلايا الأعصاب، لم تتمكن الأم أن تفعل شيئا طوال سنوات المرض حتى ذهبت الطفلة الصغيرة صريعة المرض، شهر بالتمام والكمال لم تجف فيه دموع الأم قبل أن تكتشف أن الكوارث لا تأتى فرادى، وأن القدر مازال يحمل لها المزيد من الألم.. نفس المرض يضرب طفلها الأصغر، محمد ذو الثلاث سنوات الذى لم يعد لها فى الدنيا سواه سيبدأ هو الآخر نفس المأساة.
تحكى رحاب أنه بعد وفاة طفلتها بشهر واحد اكتشفت أن محمد هو الآخر سيعيش نفس المأساة رغم أنه كان يعيش حياته طبيعيا للغاية، ويتحدث ويتحرك، ولكنه فقد كل هذا مثل أخته تماماً، تقول: "لا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف ولكنى لا أريد أن أعيش فى نفس المأساة".
الطفل محمد قبل مرضة
وتحكى قائلة: "ابنى محمد كان مالى عليا البيت، الآن أصبح جليس الفراش وهو عمره 3 سنين.. بقى زى البيبى مش قادر يتحرك ولا يتكلم، ولا عارف علاج ولا طبيب متخصص عن تلك الحالة وذهبت للعديد من الأطباء ولكن ليس هناك أى نتيجة".
أشعة على المخ
تقرير طبى بالحالة
الطفل محمد فى إحدى جلسات العلاج الطبيعى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة