اقتحم مستوطنون يهود متطرفون وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية- فى بيان اليوم- أن 77 متطرفًا و11عنصرًا من الشرطة والمخابرات اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية فى باحاته بحماية شرطية مشددة، كما وفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمتطرفين المقتحمين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة، وخروجًا من باب السلسلة.
وأوضحت الدائرة أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام شرح عن "الهيكل" المزعوم، فيما حاول بعضهم أداء طقوس تلمودية بالقرب من باب الرحمة شرق الأقصى.
وتواصل شرطة الاحتلال المتمركزة عند الأبواب التضييق على المصلين أثناء دخولهم للأقصى، وتدقق فى هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند الأبواب، فيما تواصل منع دخول العشرات للمسجد، بمن فيهم نساء "القائمة الذهبية".
وأوقفت شرطة الاحتلال أحد الشبان فى المسجد الأقصى، وفتشته قبل أن تقتاده إلى خارج المسجد.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، فى محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة