أكد رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى، أن الحكومة الإسبانية ليس لديها أى شكوك حول تأثير روسيا فى نشر ما يسمى بالأخبار الوهمية عن كتالونيا، حيث أن 50% من حسابات تويتر تم إنشاؤها من موسكو، وعلى الرغم من ذلك ، قررت السفارة الروسية فى مدريد الرد على التهمة الموجهة إليها بوسائل الإعلام الإسبانية.
وقالت صحيفة "كونفيدنثيال ديجيتال" الإسبانية، إن السفارة الروسية بمدريد أرسلت بريدا إليكترونيا يحمل عنوان "اليد الروسية فى كتالونيا" وهو الذى يحمل الكثير من غضب السفارة من الأخبار التى نشرت فى وسائل الإعلام الإسبانية التى تتهم روسيا بالتدخل فى الأزمة الكتالونيا ونشر أخبار وهمية عن الوضع فى إسبانيا، التى لا تساعد القارئ على رؤية الحقيقة والطرق الممكنة للحل فى تحدى الاستقلال.
وأوضحت السفارة، أن الصحفيين يتمتعون فى روسيا بحرية صياغة آرائهم الخاصة، وقالت إن ثقافتنا لا تسمح لنا بنشر أخبار مزيفة، وتذكر أيضا أنه فى إسبانيا يتم التأكد من أن جميع وسائل الإعلام الروسية "مؤيدة للحكومة"، بما فى ذلك أولئك الذين يظهرون "وجهات نظر متباينة".
وفيما يتعلق بالمعلومات التى نشرتها صحيفة "الباييس"، فترد عليها السفارة قائلة إن روسيا تتعرض لمؤامرة تمرد كبيرة، فانتقاد صحيفة الباييس بأن روسيا تسجل بعض المنظمات غير الحكومية باعتبارها "عملاء أجانب"، ويقارنها مع "التصفيق" الذى اتخذته الولايات المتحدة نفس القرار الذى اتخذته وسائل الإعلام الروسية أر تى، وبهذا المعنى، تختتم السفارة بسؤال: "أين هو قلق حرية الصحافة؟ فى "وزارة الحقيقة"؟ برافو، الرفاق من الباييس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة